الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول في مصرف ليبيا المركزي: الوفاق تحاول بيع جزء من احتياطي الذهب

مسؤول في مصرف ليبيا المركزي: الوفاق تحاول بيع جزء من احتياطي الذهب
مسؤول في مصرف ليبيا المركزي: الوفاق تحاول بيع الاحتياطي من الذهب

أعلن مسؤول ليبي في فرع مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء، أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في طرابلس يحاول بيع كمية من احتياطي الذهب الليبي إلى جهة خارجية.


وأكد المسؤول الليبي أن حكومة الوفاق تستعد لعقد صفقة مع طرف أجنبي من أجل بيع كمية من احتياطي الذهب الليبي إلى جهة أجنبية، لتأمين التمويل اللازم للميليشيات المسلّحة التي تقود معارك طرابلس ولحماية مصالحه وضمان بقائه.


هذا وتمتلك ليبيا 116.6 طن ذهب احتياطي، حسب إحصائيات نشرها مجلس الذهب العالمي شهر يوليو/تموز الماضي، ما يمثل 5.3% من احتياطي الذهب العالمي، وتحتل بذلك ليبيا المركز 32 عالمياً والثالث إفريقيا والرابع عربياً.


فيما كشف رمزي آغا، رئيس لجنة أزمة السيولة بالمصرف المركزي بمدينة البيضاء الواقعة شرق ليبيا، أن لديهم معلومات وصفها بـ"الموثوقة" حول وجود اتفاق سري بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمصرف المركزي بطرابلس، لبيع 16 طناً من احتياطي الذهب الموجود في خزائن المصرف، بقيمة 600 مليون دولار إلى رجل أعمال أجنبي، لم يذكر اسمه أو صفته أو جنسيته، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق تمّ في الأيام السابقة، بالتحديد بعد انتهاء أعمال اللجنة المشكلة المخصّصة لتقييم وجرد احتياطي الذهب الموجود بالمركزي.


وأضاف الآغا أن هذه الصفقة السريّة تمّت من أجل دفع إتاوة إلى أمراء الميليشيات المسلّحة التي تتولى حماية المجلس الرئاسي وتأمين بقائه، وتقود العمليات العسكرية ضد الجيش الليبي الذي يهاجم طرابلس، لافتاً إلى أن هذه التجاوزات خطيرة جداً وغير قانونية تمر دون قيد ورقابة.


ونوّه أنه لا يوجد حل لوقف إهدار المال العام العمومي والعبث بمدّخرات الليبيين التي تحوّلت إلى مصدر تمويل للعصابات والإرهابيين، إلا بدعم الجيش الليبي من أجل تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلّحة والسيطرة على مؤسسات الدولة التي باتت تخضع لإرادة وإملاءات أمراء الحرب.


فيما تثير علاقة حكومة الوفاق بالميليشيات المسلّحة سجالاً كبيراً، حيث يُتهم رئيسها فايز السرّاج باستخدام المؤسسات المالية الليبية، لخدمة الميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس وإرضائها، عبر إغداق الأموال عليها على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعيش فيها البلاد وشحّ السيولة الذي يعاني منه المواطنون.


ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!