الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مصالحة درعا تصطدم ببند التهجير إلى إدلب
درعا الشرطة الروسية

تواصل قوات النظام السوري، تحصين وتعزيز مواقعها في محيط مدينة طفس، وسط رفض لجنة التفاوض المركزية في درعا أحد شروط "الفرقة الرابعة" بترحيل 5 أشخاص من أبناء المنطقة، وبقائهم بضمانة عشائر منطقة درعا، مقابل عدم قيامهم بأي أعمال مناهضة للنظام. مصالحة درعا


وكانت قد انقضت المهلة التي منحتها "الفرقة الرابعة" بقيادة اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، للمنطقة يوم الجمعة الماضي، في حين اجتمع أعضاء وأمين فرع حزب البعث في محافظة درعا يوم الثلاثاء مع وجهاء من المحافظة.


اقرأ المزيد: تصعيدٌ في درعا.. والنظام السوري يؤجّل اجتماعاً مع"المركزية"


وحضر الاجتماع قائد الفيلق الثالث ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة وأحد قيادات "الفرقة الرابعة" ورؤساء الفروع الأمنية ومحافظ درعا وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة.


درعا


وبحسب ما نشره موقع "سناك سوري" الموالي عن الاجتماع، فإن "مسؤولين أمنيين وعسكريين في درعا اجتمعوا بالوجهاء ويطالبون الأهالي بالتزام المنازل، حيث اجتمع قائد من الفرقة الرابعة وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا مع بعض الوجهاء المحليين".


وقال رئيس اللجنة الأمنية في الاجتماع: "نحن ذاهبون لاستئصال الإرهابيين وعناصر (داعش) بالمنطقة الغربية التي يوجد فيها أجهزة استخبارات خارجية"، وبدوره قال قائد الفرقة الرابعة: "استجبنا لرغبات الأهالي وقمنا بالسماح بتأدية الخدمة الإلزامية لأبناء المحافظة داخل (درعا) وأجرينا تسويات، لكن الحقيقة اليوم مرة ويوجد تحالف بين (داعش) و(الإخوان المسلمين) يعملان من خلاله معاً".


وبموجب "سناك سوري" ، فقد "بدأ الأمر باغتيالات متتالية وأصبحت المنطقة تذهب باتجاه خطير لاغتيالات يومية، استهدفوا خلالها الشيوخ والمخاتير ورؤساء البلديات، إلا أن الحل الأمني سيتم وستعود الدولة إلى مناطق انتشار المسلحين الذين يؤجرون الأراضي للمواطنين ويفرضون الإتاوات عليهم ويملكون أسلحة مختلفة، كما أننا لا نطلب من أحد ترك منزله بل نريد العمل مع المجتمع المحلي".


كذلك، شهدت المنطقة عدة جولات تفاوض بين اللجنة المركزية للتفاوض في درعا ووجهاء من ريف درعا الغربي بحضور الجانب الروسي وضباط من "الفرقة الرابعة" خلال الأيام الفائتة.


وبحسب مصادر محلية، فإن اللجنة المركزية في درعا عقدت يوم الأربعاء في مدينة إزرع اجتماعاً مع قائد القوات الروسية في جنوب سوريا، وضباط من "الفرقة الرابعة"، واللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا للتوصل إلى اتفاق حول ريف محافظة درعا الغربي للوصول إلى صيغة اتفاق تحول دون تصعيد عسكري في المنطقة.


اقرأ المزيد: بعد الحسكة.. وساطة روسية لإنقاذ النظام السوري في درعا


وأشار المصدر إلى أن اللجنة المركزية في درعا وافقت على دخول قوات النظام إلى بعض مناطق ريف درعا الغربي وإجراء تفتيش روتيني بحضور أعضاء اللجنة، وقوات من "الفيلق الخامس" الذي تشرف عليه روسيا جنوب سوريا، والمشكل من فصائل المعارضة سابقاً في جنوب سوريا في عام 2018. وأضافت أن قائد القوات الروسية في جنوب سوريا يتعهد بمنع أي عملية اقتحام وتصعيد عسكري في مناطق ريف درعا الغربي إذا التزمت الأطراف بالاتفاق. مصالحة درعا


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!