-
مصر تدخل على خط الوساطة بين إسرائيل وحماس بعد التصعيد الأخير
طالبت مصر بتهدئة فورية ووقف لإطلاق النار بعد التصعيد الذي شهده قطاع غزة خلال الساعات الماضية، بين حماس وإسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمسِ السبت، أن مسلحين من غزة أطلقوا صاروخين انفجرا قبالة ساحل تل أبيب، ليشن بعدها سلسلة ضربات على مواقع لحماس في القطاع.
شنت طائرات الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء السبت، هجوماً على مواقع تتبع لحماس غرب مدينة خان يونس جَنُوب قطاع غزة.
وسمع أصوات قصف في محافظة خان يونس، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية بحوالي 12 صاروخاً موقع القادسية التابع لحماس جَنُوب قطاع غزة، وفق العربية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان صحافي "قصفت طائرات حربية وطائرات عمودية في الآونة الأخيرة سلسلة من الأهداف في مجمع الصواريخ التابع لحماس، كما قصفت الدبابات مواقع عسكرية لحركة حماس على حدود قطاع غزة".
وأضاف البيان "الأهداف ونوعية الأهداف التي تعرضت للهجوم رداً على القصف الصاروخي صباح اليوم من قطاع غزة إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط غربي كتلة دان".
ونقلت قناة العربية عن مصادرها أن مسؤولين أمنيين مصريين طالبوا تل أبيب بضرورة وقف التصعيد وتجميد الضربات العسكرية لمنع تفاقم الوضع بين الطرفين.
أعربت مصر عن استيائها بسبب التصعيد الحاصل من قبل الجانبين، مطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وفتح المسؤولون المصريون خط اتصال مع جميع الأطراف سعياً للوصول إلى هدنة غير مشروطة. ودعوا حماس إلى ضرورة ضبط النفس لمنع تصاعد الموقف.
في المقابل، طلبت إسرائيل الوسطاء بأن تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ وإلا فالعمليات العسكرية على القطاع ستستمر.
اقرأ أيضاً: اندلاع اشتباكات على حدود غزة بعد زيارة عباس لإسرائيل
تطلق حماس من حين لآخر صواريخ صوب البحر لاختبار قدراتها. لكن موقعاً إخبارياً تابعاً لحماس قال إن عملية إطلاق الصاروخين لم تكن مقصودة وإنها كانت نتيجة عطل فني على الأرجح.
وتسود حالة من الهدوء على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة إلى حد كبير منذ حرب استمرت 11 يوماً في مايو. لكن حادث إطلاق نار من غزة وقع يوم الأربعاء وأدى إلى إصابة مدني إسرائيلي أعقبه إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف من دبابة مما تسبب في إصابة ثلاثة فلسطينيين.
ليفانت نيوز_ وكالات
