الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مطار اللاذقية.. بوابة استراتيجية لنقل الأسلحة الإيرانية بدعم روسي

مطار اللاذقية.. بوابة استراتيجية لنقل الأسلحة الإيرانية بدعم روسي
مطار اللاذقية.. بوابة استراتيجية لنقل الأسلحة الإيرانية بدعم روسي

أصبحت شركتا الطيران السوريتان، الخطوط الجوية السورية وأجنحة الشام، بالإضافة إلى شركات النقل الجوي الإيرانية، تعتمد على مطار اللاذقية، الذي يتمتع بحصانة روسية، كمحطة رئيسية لرحلاتها منذ تشرين الأول الماضي. يأتي هذا الانتقال بديلًا لمطاري دمشق وحلب، اللذين تعرضا لقصف إسرائيلي متكرر.

وفقًا لتقرير من معهد ألما الإسرائيلي للدراسات العسكرية والأمنية، أصبح مطار اللاذقية نقطة تحول رئيسية لنقل الأسلحة الإيرانية بين طهران ودمشق ولبنان.

اقرأ المزيد: الإمارات تحرم 5 مدن سورية من تأشيرة الدخول إليها

يضم المطار قاعدة حميميم العسكرية الروسية، التي تضم حوالي 1500 جندي روسي ومعدات عسكرية متنوعة، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات وأنظمة دفاع جوي. يُظهر التقرير أن وجود القاعدة في المطار يمنحه حصانة ضد القصف الإسرائيلي.

وقد أثارت هبوط طائرة إيران إير، التابعة لشركة إيران، عدة تساؤلات حول دور روسيا كغطاء لنقل الأسلحة الإيرانية عبر الجو إلى سوريا أو لبنان. يبدو أن هذا التحول يخدم المصالح الإيرانية، حيث تقوم الطائرات الإيرانية بنقل المعدات والأسلحة من إيران إلى سوريا وحتى موسكو، وذلك باستخدام مطار حميميم.

 

ويستفيد الإيرانيون أكثر من ذلك من خلال تحويل تركيز العمليات الجوية القادمة إلى سوريا إلى مطار حميميم، بدءًا من نهاية تشرين الأول، إذ ظهرت طائرة النقل إليوشن 76 التابعة لشركة Pouya Air يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لنقل المعدات والأسلحة من إيران إلى سوريا ومن إيران إلى موسكو  وهي تهبط أربع مرات منذ بداية نوفمبر حتى الآن في حميميم في 9 و16 و30 تشرين الثاني، وفي 7 كانون الأول.

 

وهبطت طائرة رجال أعمال إيرانية مملوكة للدولة EP-IGC في حميميم باسل الأسد في 20 و 23 تشرين الثاني، كما هبطت طائرة طيران يزد من طراز إيرباص 310 والتي تحما الرمز Ep-DZA لـ13 مرة في حميميم خلال الفترة المذكورة أعلاه، وفقاً لموقع "صوت العاصمة". 

يُستغل الاعتماد الروسي على الأسلحة والخبرات الإيرانية في الحرب الأوكرانية لصالح الإيرانيين، مما يُمكنهم من نقل المعدات والأسلحة الإيرانية عبر حميميم إلى سوريا ولبنان. يظهر الروس والإيرانيون تعاونًا عسكريًا يسمح بنقل وتطوير الأسلحة في مركز الأبحاث السوري، لتلبية احتياجات حزب الله في سوريا ولبنان.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!