الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تظاهرات حاشدة في مهاباد رافقت جثمان فائق قادري
صورة تعبيرية. أرشيف

وصل جثمان فائق مام قدري إلى مهاباد من أورمية مساء الأربعاء، وتوجه حشد كبير من أهالي مهاباد للقاء جثمانه في الشوارع ونظموا مظاهرة احتجاجية.

وتوفي المواطن فائق مام قادري من مدينة مهاباد، الذي أصيب بجروح بالغة على يد قوات الحرس الثوري الإسلامي في 23 أكتوبر، في مستشفى بأرومية يوم الأربعاء 18 نوفمبر، بعد أن قضى 25 يوما في غيبوبة وعاد إلى مهاباد.

وظهر في مقاطع فيديو أهالي مهاباد يحيون جثة فائق ممقدري ويهتفون "أمي لا تبكي لطفلك، نعدك بالثأر له" و "الشهيد لن يموت".

كما تظهر مقاطع الفيديو التي استقبلتها إيران الدولية أشخاصًا يحملون جثمان فائق وهم يهتفون: "كوردستان ، اسمك عظيم ؛ إنها تهز العدو ".

كان مام قدري يبلغ من العمر 37 عاما وأب لابن يبلغ من العمر 13 عاما يدعى أزوان وابنة تبلغ من العمر سبع سنوات تدعى أفان.

وكانت اتصلت به عائلته وأبلغته أن قوات الحرس الثوري الإيراني تخطط لاعتقال "دانا"، الشقيق الأصغر لفيق.

ركب فائق مع أحد أصدقائه مسعود فرج زادة سيارة خاصة وعادوا إلى المنزل، لكن قوات الحرس الثوري الإيراني أوقفت سيارتهم بالقرب من منزله وقبل أن يتخذ قراراً أطلق الضباط النار على السيارة.

وبحسب إفادات شهود العيان، أصابت ثماني رصاصات فائق، رصاصتان في رأسه، ورصاصتان في ظهره، ورصاصتان في يده، ورصاصتان في ساقه.

بعد هذا الحادث، وضعت قوات الحرس الثوري الإيراني كلا من ركاب السيارة المصابين، مام قادري وفراج زاده  في شاحنة قمامة زرقاء وأخذتهم بعيدًا عن مكان الحادث.

لا يزال مسعود فرج زاده في حالة خطرة ويخضع للعلاج في المستشفى.

اقرأ المزيد: احتجاجات إيران تحتدم في الشوارع مع تجديد المسؤولين للتهديدات

وضغطت قوات الحرس الثوري الإيراني على أسرة مام قدري لإقامة الجِنازة دون حضور الجمهور وبحضور قوات القمع.

كما اعتقل  دينا مام قادري، شقيق فائق، في نفس الليلة وتم الإفراج عنه بكفالة بعد أيام قليلة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!