-
معركة حلب المرتقبة.. ومدى حقيقتها
منذ أيام عدة يعيش سكان الشمال السوري على وقع أخبار متتالية ضخها الإعلام الرديف التابع لهيئة تحرير الشام تفيد بعزم الهيئة وفصائل مسلحة أخرى شن عملية عسكرية ضد مواقع قوات نظام الأسد على جبهات حلب تحديداً، يرافقها أمل كبير من المهجرين المبعدين عن بيوتهم، الآملين في تحريرها، وخوف ونزوح لسكان القرى القريبة من خطوط التماس.
تعززت صدقيّة تلك الأخبار بعد نزوح سكان عدة مناطق قريبة من خطوط التماس شرقي إدلب وغربي حلب، أبرزها مدينة سرمين التي نزح عنها قرابة الـ70% من سكانها بحسب تقديرات محلية، فضلاً عن بلدات أخرى من أبرزها النيرب وكفر نوران.
حركة النزوح عن تلك المناطق جاءت بعد تحذيرات أطلقها عسكريون في هيئة تحرير الشام لسكان تلك القرى بحسب عدة مصادر محلية، بالإضافة لنقل عتاد عسكري ثقيل إلى محاور القتال، ورفع هيئة تحرير الشام جاهزية الجناح العسكري فيها بالكامل، وهو ما انتقل للعامة بطبيعة الحال على صورة استعداد لمعركة مرتقبة.
اقرأ المزيد: ريال مدريد يحافظ على سجله خاليا من الهزائم في الليغا الإسبانية
أكدت ثلاثة مصادر أن "لا معركة مرتقبة ضد مواقع قوات نظام الأسد ضمن المدى المنظور"، كما أضافت المصادر أن تحرير الشام تلقت وعوداً من دول غربية بدعمها في حال مهاجمة مواقع قوات نظام الأسد وضرب القواعد الروسية في ظل المتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط برمتها.
المصدر: تلفزيون سوريا
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!