الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • معلومات استخباراتية عراقية وراء مقتل زعيم داعش الجديد

معلومات استخباراتية عراقية وراء مقتل زعيم داعش الجديد
مواطنون يتفقدون منزلا مدمرا بعد عملية عسكرية أمريكية في قرية أطمة بمحافظة إدلب ، الخميس. نفذت القوات الأمريكية الخاصة ما وصفه البنتاغون بأنه غارة ناجحة لمكافحة الإرهاب على نطاق واسع. وقال سكان ونشطاء محليون إن بين القتلى مدنيين. Ghaith Alsayed/AP

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق عبد الخالق العزاوي، اليوم الجمعة، أن معلومات عراقية وراء مقتل زعيم داعش. وقال العزاوي في حديث وكالة (بغداد اليوم) إن عملية تعقب زعيم داعش المعروف بقرداش بدأت منذ أشهر طويلة.

كانت هناك جهود استخبارية في تعقب معاونيه ضمن بعض القواطع خاصة مع قتل 6 من أبرزهم في ديالى وكركوك ومحيط بغداد من خلال عمليات نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني والجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري وبقية التشكيلات الساندة.

وأضاف العزاوي أن معلومات عراقية دقيقة جداً هي من قادت إلى كشف وكر اختباء قرداش وقتله مؤكداً بأن كل قادة الإرهاب في العراق حتى سوريا كان للأجهزة الاستخبارية العراقية دور فعال في كشف مخابئهم.

زعيم داعش الجديد. الملقب بقرداش. أبو ابراهيم الهاشمي القريشي
زعيم داعش الجديد. الملقب بقرداش. أبو ابراهيم الهاشمي القريشي

وأشار إلى أن قتل قرداش ومعاونيه ضربة موجعة لداعش تستدعي جهوداً أكبر لاستثمارها في تعقب ما تبقى من فلول التنظيم وإنهاء تأثيره السلبي في بعض المناطق والسعي لفتح تعاون أكبر مع الأهالي من أجل توفير المعلومات التي تقود إلى عمليات ناجحة ومهمة في القضاء على التنظيم المتطرف.

وقرداش مقاتل مخضرم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 20030، واتخذ اسم أبو إبراهيم الهاشمي القريشي عندما تولى قيادة تنظيم الدولة الإسلامية بعد مقتل البغدادي في غارة أكتوبر / تشرين الأول 2019. قاد فلول الجماعة عندما أعادوا تجميع صفوفهم بعد سقوط الخلافة ومقتل زعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي وتحولوا للعمل بالخفاء من مخابئهم  لشن عمليات انتقامية في العراق وسوريا.

ولقي حتفه في نفس محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة تركيا حيث يسيطر عليها تنظيم جبه النصرة الإرهابي. في نفس المكان طارد الأمريكيون سلفه أبو بكر البغدادي منذ أكثر من عامين. وفجر زعيم تنظيم الدولة الإسلامية نفسه مع أفراد من عائلته عندما داهمت القوات الأمريكية مخبأه في سوريا يوم أمس بعد محاصرته وإخطاره بالخروج.

اقرأ المزيد: صندوق النقد يطالب لبنان ببرنامج إصلاح اقتصادي شامل

وكان يقيم في منزل من طابقين في بلدة أطمة قرب الحدود مع تركيا. وقال مسعفون إن المداهمة التي استهدفت المنزل في ساعة مبكرة من يوم الخميس أسفرت عن مقتل 12 شخصا، بينهم أربع نساء وستة أطفال.

بعد المداهمة، قلة من الناس في أطمة يعرفون من هي الأسرة المستأجرة للمنزل. ونقل الصحفيون في الموقع عن الجيران قولهم إن الرجل الذي كان يعيش في الطابق الثاني مع عائلته عرّف عن نفسه في وقت سابق بأنه أبو أحمد، وهو سوري نزح بسبب الحرب من محافظة حلب.

 

ليفانت نيوز _ وكالة بغداد اليوم _ AP

 


                       

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!