الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مع تراجع بايدن أمام ساندرز.. أوباما يستعد للتدخل
مع تراجع بايدن أمام ساندرز.. أوباما يستعد للتدخل

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم الأحد تقريراً عن تقدم المرشح الليبرالي، بيرني ساندرز، بفارق كبير في استطلاعات الرأي، فيما يخص انتخابات ولاية آيوا الهامة، والتي ستعقد بداية الشهر المقبل، وحصل ساندرز على 25% مستفيداً من دعم الليبراليين وانقسام الديمقراطييين المعتدلين.


وبحسب المعلومات الواردة في التقرير كانت المفاجآة هو تراجع جو بايدن إلى المركز الثالث حاصداً 17%، فيما حل ثانياً المرشح بيتوب 18% من استطلاع الرأي الذي أجرته الصحيفة.


هذا وكشف موقع "بيرت بارت" المحافظ عن استعداد الرئيس السابق، باراك أوباما، للتدخل لمنع صعود بيرني ساندرز، وأفاد الصحافي تشارلز غاسبارينو، كبير مراسلي "فوكس للأعمال"، أن الرئيس أوباما يزداد "قلقًا على نحو متزايد" بشأن تقدم ساندرز في صناديق الاقتراع، ويفكر في إصدار بيان حول المرشح الاشتراكي.


ووفقًا لغاسبارينو فإن أوباما، الذي ظل صامتا إلى حد كبير أثناء سير العملية الديمقراطية الأولية، يشعر بالقلق إزاء صعود ساندرز في استطلاعات الرأي مؤخراً، ويمكن أن يصدر بياناً حول هذا الأمر، وفقاً لمصادر في الحزب الديمقراطي التي تحدثت إلى أوباما.


كما أضاف التقرير في حين أن الرئيس السابق لم يصادق على أي مرشح ديمقراطي، فقد قيل إنه أصدر تحذيراً ضد الرؤى اليسارية لبعض كبار المتنافسين الديمقراطيين، محذراً مجموعة من المانحين الليبراليين في نوفمبر من أن الديمقراطيين بحاجة إلى أن "يكون لهم جذر في الاعتدال".


وقال أوباما محذّراً: "المواطن الأميركي العادي لا يعتقد أنه يتعين علينا هدم النظام بالكامل وإعادة تشكيله"، هذا ما يشير إلى قلقه من مرشحي أقصى اليسار.


وفي بيان لأوباما في نوفمبر، أشار ريان ليزا من "بوليتيكو" إلى أن أوباما يعتبر دوره في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين بمثابة "توفير حواجز لمنع العملية من أن تكون قبيحة للغاية وتوحيد الحزب عندما يكون المرشح واضحاً"، لكن بقي هذا الاستثناء واحد وهو بيرني ساندرز.


وعندما كان ساندرز يبدو أكثر تهديداً مما كان عليه الآن، قال أوباما سراً إنه إذا تقدم بيرني في الترشيح، فسوف يتحدث أوباما لمنعه. (عند سؤاله عن ذلك، أشار متحدث باسم أوباما إلى أن أوباما قال مؤخراً إنه سيدعم ويحشد لأي مرشح ديمقراطي).


كما تؤكد التقارير أنه يبدو أن حلفاء أوباما يشعرون بنفس الطريقة تجاه ساندرز. وقال جيم ميسينا، الذي شغل منصب مدير حملة أوباما في عام 2012، هذا الشهر إن الرئيس ترمب ربما يحب أن يخوض الانتخابات ضد السيناتور الاشتراكي ساندرز.


فيما قال ميسينا إذا كنت مدير حملة دونالد ترمب ونظرت إلى الميدان، فإنني أرغب بشدة في الترشح ضد بيرني ساندرز. أعتقد أن التباين هو الأفضل. يمكنه أن يقول، "أنا رجل أعمال، والاقتصاد جيد وهذا الرجل اشتراكي".


ومن منظور الانتخابات العامة ، فإن الاشتراكية لن تكون ما يود الديمقراطيون الدفاع عنها. وإذا كنت المرشح الديمقراطي لسباق مجلس الشيوخ في مونتانا، فأنت لا ترغب في قضاء الانتخابات في الحديث عن الاشتراكية!


وقال ميسينا عن صعود ساندرز مؤخراً في استطلاعات الرأي، لقد بدأ توحيد اليسار في حزبه. ولديه علاقة مع هؤلاء الناخبين، لقد كان يقوم بحملات مع هؤلاء الناخبين منذ ست سنوات، وهو يعرف الناخبين في نيو هامبشاير جيدا، وبدأ الناس في المجيء إليه".


هذا ويساور ميسينا قلق من أن رسالة ساندرز ستقنع الناخبين لكنها قد "تقتله" في الانتخابات عامة ضد ترمب، واصفاً إياه بأنه "أسوأ مرشح".


وأضاف: "أعتقد أنه من الواضح جدًا بالنسبة لي أَن بيرني ساندرز ليس المرشح الذي نحتاجه للتغلب على دونالد ترمب في نوفمبر".


ليفانت-العربية

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!