-
مقترح فرنسي أمريكي.. خطة ثلاثية المراحل لوقف التصعيد بلبنان
-
يشير إشراك إيران في المحادثات إلى اعترافها بدورها التخريبي في لبنان، وقد يكون عاملاً حاسماً في نجاح أي مبادرة لخفض التصعيد
في أعقاب تأكيد البيت الأبيض استمرار الجهود الدبلوماسية لإيقاف النزاع بين حزب الله وإسرائيل، أماطت مصادر العربية/الحدث اللثام عن تفاصيل مبادرة فرنسية أميركية مؤلفة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وأفادت المصادر بأن خطة باريس وواشنطن تدعو لتفكيك المنشآت العسكرية لحزب الله على الحدود.
وتجري فرنسا اتصالات مع إيران ولبنان وحزب الله لتهدئة الأوضاع، كما أن باريس تطرح مجدداً خطة خفض التصعيد بين الأطراف على طاولة المفاوضات، وأوضحت المصادر عينها أن فرنسا تعكف على صياغة نص جديد ييسر تنفيذ القرار 1701.
اقرأ أيضاً: لاجتياح جنوب لبنان.. سلاح الجو الإسرائيلي يتأهب لدعم عملية برية
علاوة على ذلك، تسعى باريس وواشنطن لتحقيق هدنة مؤقتة تليها وقف نار دائم بين إسرائيل وحزب الله، وفقاً لمصادر "العربية/الحدث"، وتؤكد فرنسا على دور محوري للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، كما تضع ضمن أولوياتها ضمان عدم توسيع إسرائيل نطاق عملياتها في لبنان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن فرنسا ناشدت حزب الله عدم زج لبنان في أتون الحرب، وفي سياق متصل، كشف مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" أن رئيس النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه ساهموا في صياغة مقترح التهدئة مع حزب الله، بينما صرح مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس أن نتنياهو لم يعرض مقترح التهدئة على الكابينت المصغر.
وجاءت تلك المستجدات في أعقاب دعوة فرنسا والولايات المتحدة أمس الأربعاء، عقب مشاورات دبلوماسية مكثفة في الأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوماً بين إسرائيل وحزب الله لتفادي تفاقم الوضع، في نداء حظي بتأييد دول عربية وأوروبية.
ومن المرتقب أن يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيارة لبنان في الأيام القادمة بعدما عملت بلاده مع الأطراف المعنية في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي تبنته الأمم المتحدة عقب الحرب التي استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في 2006، والذي بموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ما أتاح لها معاونة الجيش اللبناني في الحفاظ على مناطق في الجنوب خالية من الأسلحة أو المقاتلين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.
ليفانت-وكالات
