الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الإكوادور.. مقتل 15 سجيناً على الأقلّ في تمرّد بسجن
عناصر من الشرطة الإكوادورية بجوار جثة نزيل على سطح سجن غواياس 1 في غواياكيل ، الإكوادور ، يوم السبت.

قُتل 15 سجيناً على الأقلّ وأُصيب 20 آخرون بجروح في تمرّد وقع الإثنين في أحد أكبر سجون الإكوادور، حَسَبَ ما أعلنت السلطات.

وقالت مصلحة إدارة السجون إنّ حصيلة التمرّد هي "15 قتيلاً و20 جريحاً".

وأضافت أنّ "الوحدات التكتيكية تواصل العمليات لاستعادة السيطرة" على السجن الواقع على مشارف مدينة لاتاكونغا (جنوب) والذي شهد منذ شباط/فبراير 2021 سبع مجازر مرتبطة بتجارة المخدرات سقط فيها مجتمعة أكثر من 400 قتيل.

وأضافت أنّ "القوات المسلّحة تقدّم الدعم في المحيط الخارجي" للسجن. وهذا أحد أكبر سجون الإكوادور إذ يبلغ عدد نزلائه حوالى 4300 سجين.

وفشلت السلطات حتّى الآن في السيطرة على السجون حيث غالباً ما تتّسم أعمال العنف بكثير من الوحشية ولا سيّما أنّ الكثير من القتلى يسقطون طعناً أو ذبحاً أو بطرق همجية أخرى.

أرشيف. في سجون الإكوادور مجدّداً.. 27 قتيلاً في أعمال شغب.

ووفقاً للأرقام الرسمية، تضمّ السجون المكتظة في الإكوادور حوالي 35 ألف سجين، بينهم عدد كبير من أفراد عصابات تتناحر للسيطرة على تجارة المخدرات.

وفي 2021، ضبطت الإكوادور 210 أطنان من المخدّرات، معظمها من الكوكايين. وغالباً ما تشهد سجون الإكوادور اشتباكات وحشية بين عصابات متناحرة.

اقرأ المزيد: عمال بالقطاعات التشغيلية لصناعة النفط الإيرانية يُساندون الاحتجاجات الشعبية

وبحسب الحكومة فإنّ عصابات لتهريب المخدّرات تسيطر عليها كارتيلات مكسيكية تخوض في ما بينها حرباً للسيطرة على السجون المكتظة في الإكوادور، وهي حرب عجزت السلطات حتى الآن عن وقفها.

وفي آب/أغسطس، أطلقت حكومة الرئيس غييرمو لاسو إحصاءً للسجناء لتحسين ظروفهم المعيشية في ظلّ اكتظاظ السجون.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!