الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل 4 أشخاص بينهم 3 أطفال جراء انفجار ألغام في البادية السورية

مقتل 4 أشخاص بينهم 3 أطفال جراء انفجار ألغام في البادية السورية
خطر الألغام/ تعبيرية

قُتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة ثلاثة حوادث منفصلة لانفجار ألغام من مخلفات الحرب في منطقة البادية السورية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر محلية أن الطفلين محمد العزاوي (11 عامًا) وأحمد العزاوي (13 عامًا) لقيا حتفهما إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحرب أثناء رعي الأغنام على أطراف بادية السخنة بريف حمص الشرقي.

وفي حادث آخر، قُتل الطفل زبير الرافع وأصيب آخر بجروح جراء انفجار لغم أرضي أثناء عملهما في جمع الخردة في منطقة كباجب بريف دير الزور الجنوبي، وفقاً لما أفاد به موقع "نورث برس" المحلي.

اقرأ المزيد: تنياهو يتوعد جماعة الحوثي بدفع ثمن باهظاَ

كما لقي رجل يُدعى نوري السطم (53 عامًا) مصرعه أثناء محاولته تفكيك سيارة تعرضت للقصف خلال سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تدمر شرقي حمص. وأفادت المصادر بأن اللغم الذي انفجر كان قد زُرع من قِبل ميليشيات إيرانية لمنع الاقتراب من السيارة.

وفي تقرير سابق، أكد "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات بسبب انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.

ووفقًا لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، منذ مارس 2011 وحتى أبريل الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون بسبب انفجار الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في مختلف المحافظات السورية.

وحمل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظام السوري مسؤولية إزالة مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، مشيرًا إلى أنه يتعين على النظام ضمان تطهير المناطق السكنية والمزارع والطرق من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المناطق التي قد تحتوي على ألغام.

ورغم السيطرة على بعض المناطق، يكتفي النظام بتنفيذ عمليات محدودة لنزع الألغام، ما يؤدي إلى استمرار وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات بعد عودة المدنيين إلى مناطقهم، وفقاً لما ذكره المرصد.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!