-
مليشيات أنقرة تهدد بمحاكمة وسيلة إعلامية فضحت مسلحيها
أنكرت ما تسمى “إدارة التوجيه المعنوي” التابعة لـمليشيات ”الجيش الوطني السوري” العاملة تحت الإمرة التركية، ما أوردته وسائل إعلام محلية عن متزعمها المدعو "حسن دغيم"، بخصوص عدم إمكانية بدء معارك بين مليشيات “الوطني” وقوات النظام، لمجموعة أسباب من ضمنها اتفاق “أستانة”.
وادعت ما تسمى “الإدارة”، ضمن بيان صادر الاثنين، أن تلك المعلومات “عارية عن الصحة”، زاعمةً أنها تحتفظ بحقها برفع دعوى قضائية، بسبب ما اعتبرته بـ”اجتزاء وتزوير كلام مدير الإدارة” في حال لم تُقدم اعتذاراً رسمياً عن الكلام المنسوب إلى المدعو "دغيم".
اقرأ أيضاً: في المناطق السورية الخاضعة لميلشيات تركيا.. القنابل الروسية تضيء
إذ كانت قد أوردت “وكالة ستورم ميديا” عن المدعو "حسن دغيم"، في 27 فبراير الماضي، قوله إن مسلحي مليشيات “الجيش الوطني” لا يستطيعون مهاجمة النظام السوري لعدة أسباب، من ضمنها “التزام قادته باتفاق أستانة”.
من طرفها، ذكرت الوكالة المحلية يوم الاثنين، في بيان، إنها جاهزة لإبراز الإثباتات اللازمة لإثبات صحة الكلام الذي أوردته على لسان المدعو "دغيم"، منوهةً إلى أنها “وكالة إعلامية حرة ومستقلة”، في تأكيد على محاولة المتزعم بتلك المليشيات، التنصل من تصريحاته، علماً أن المتابع للشأن السوري، يدرك تلك الحقائق دون حاجته إلى إقرارات من متزعمي المليشيات السورية-التركية.
إذ لا تخوض تلك المليشيات رغم كل العتاد العسكري الذي مُنح لهم من الجانب التركي، إي مواجهات مسلحة مع النظام السوري، بل عاقبت سابقت أحد القيادات الذين شنوا هجوماً على قوات النظام في مدينة الباب، العام 2018.
وتنحصر مهام المليشيات السورية-التركية، في الوقت الراهن بمحاربة "قوات سوريا الديمقراطية"، حيث احتلت سابقاً، مدن كانت خاضعة لـ قسد، أبرزها (عفرين ورأس العين وتل أبيض)، وهي معارك كان بإمكان المسلحين عوضاً عنها مهاجمة حلب والسيطرة عليها وفق متابعين، لكن سيطرة الأتراك على قرار تلك المليشيات حصرها بالأجندات التركية داخل سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!