-
ممرّ آمن من قبل النظام في إدلب لم يسلكه أحد من المدنيين
بعد أن أعلن النظام السوري عن هدنة في شمال غرب سوريا، صرّح عن أن القوات التابعة له فتحت ممراً آمناً لخروج المدنيين من محافظة إدلب، إلا أن أحداً من السكان لم يخرج.
فيما برر النظام عدم خروج أحد المدنيين من خلال تصريح على وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا الناطقة باسم النظام، السبت: "المتشددون الذين يسيطرون على معظم محافظة إدلب، التي يقطنها نحو 3 ملايين شخص، منعوا المدنيين من مغادرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة عبر معبر أبو الضهور".
وقالت "سانا": "مسلحين أطلقوا النار على سائقي السيارات في إدلب، ومنعوهم من الخروج"، ولم يكن هناك تأكيد للحادث من وسائل إعلامية أخرى.
فيما أعلن مسؤولون سوريون الشهر الماضي عن فتح ممر إنساني في الطرف الجنوبي من إدلب، بينما حاصرت القوات المنطقة.
وخلال الأيام العشرة الأولى من الهدنة، توقفت الغارات تماماً كما هدأت المواجهات الميدانية بين قوات النظام والفصائل المسلحة عند أطراف المنطقة، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار القصف المدفعي والصاروخي، بينما شنت طائرات روسية وأخرى سورية غارات على مناطق عدة خلال الأيام القليلة الماضية.
ليفانت-وكالات
