الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمة: "السلطات" بـإدلب وحلب فشلتا بتوفير الحد الأدنى للسلامة والأمن

منظمة:
تجهيزات لمعركة وشيكة في إدلب (أرشيف)

أصدرت الأربعاء، منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، تقريراً حول المفقودين في شمال غربي سوريا، بالتوازي مع إخفاق "السلطات المحلية" في الحد من تلك الظاهرة.

وذكرت المنظمة ضمن تقريرها، إن محافظتي إدلب وحلب شهدتا خلال السنوات الماضية، عشرات حالات الفقد، مشددةً على أن “هيئة تحرير الشام”، ومليشيات ”الجيش الوطني” التابعة لتركيا، فشلا بتزويد السكان بالحد الأدنى من مستويات السلامة والأمن.

وأردف التقرير أن "السلطات" لم تمنح الاهتمام الإنساني الكافي أو التغطية الإعلامية للمفقودين وعائلاتهم، إذ اقتصرت المساعدة التي تلقتها العائلات للبحث عن أحبائهم، على جهود من مبادرات فردية وبإمكانيات شبه معدومة.

اقرأ أيضاً: تقرير: موسكو أخفت كميات من مخزونها الكيماوي في سوريا

ونوه أحد العاملين في “مكتب شؤون الجرحى والمفقودين” المعني بتوثيق حالات الفقد في شمال غربي سوريا، ويدعى حسن المحسن، إلى إن بعض الأشخاص يتعرضون للخطف للحصول على فدية، فيما يُخطف آخرون على خلفية نزاعات عشائرية أو نتيجة عمليات ثأر بين العائلات والطوائف، لافتاً إلى أنه لا يمكن الجزم بأن كل شخص جرى فقده يكون معتقلاً لدى جهة ما، وفق التقرير.

ووثق المكتب في غضون عام 2021، 731 حالة اختفاء وفقد، من ضمنهم 91 طفلاً، عاد منهم إلى عائلته 588 شخصاً بينما ما يزال 143 آخرون في عداد المفقودين.

وخلال الشهر الأول من عام 2022، وثّق المكتب 79 حالة اختفاء وفقد، بينهم 9 أطفال، فيما بلغ عدد المفقودين خلال شهر شباط 59 شخصًا، جميعهم ما زالوا مفقودين، وفق التقرير.

المنطقة الآمنة شمال سوريا(ليفانت)

وركز التقرير الضوء على حالة شخصين مفقودين هما، أسامة شويكي وأسامة رضوان، المفقودين منذ أيار 2018، خلال توجههما من مدينة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب إلى منطقة عفرين للبحث عن عمل.

كذلك وثّق التقرير حالة المختفي من حزيران 2015، قصي السلوم، والذي فقد خلال توجهه من منزله في قرية اللقنية إلى قرية الجديدة في منطقة جسر الشغور في محافظة إدلب، وذلك على الطريق الزراعي الواصل بين القريتين.

وتتواصل حالات الخطف والفقد في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، لأسباب يُعرف بعضها، فيما ما يزال الكثير منها مجهولًا نتيجة استمرار الاختفاء الأشخاص المخطوفين أو مقتلهم بعد اختطافهم.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!