الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مهاجرون أفارقة قتلى في صفوف الحوثيين
Photo by Shodhi Alsofi - © Khuyut. أثيوبيون في أحد مراكز الاحتجاز في صنعاء

نشرت ناشطة حقوقية إثيوبية عدة تغريدات تناولت تجنيد ميليشيا الحوثي الانقلابية عشرات المهاجرين للقتال في صفوفها، ومقتل العديد منهم خلال الأيام الماضية.

وقالت الناشطة، عرفات جبريل، في تغريدة على منصة "تويتر"، إن عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا مع الحوثيين سقطوا في جبهتي مأرب والجوف منذ بداية الأسبوع.

أرفقت رئيسة منظمة "الأورومية" لحقوق الإنسان، تغريدتها بهاشتاج: #لا_لتجنيد_الأورومو_فى_جبهات_الحوثية. واستقطبت الميليشيات الحوثية العشرات من المهاجرين الأفارقة، إلى صفوفها بالعديد من الأساليب الترهيبية والترغيبية.

مطلع ديسمبر الجاري، نظمت الميليشيات الحوثية عرساً جماعياً للمئات من عناصرها. من ضمنهم حوالي 80 مهاجراً إثيوبيا من الأورومو، ضمن خُطَّة حوثية لاستقطاب مقاتلين منهم إلى صفوفها، وفق ما ذكرته الناشطة جبريل في تغريدة سابقة لها.

في 7 آذار/مارس الماضي، تعرض مركز احتجاز يضم مئات المهاجرين الأفارقة لحريق في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلف عشرات الضحايا في صفوف المهاجرين، وَسْط معلومات أن الميليشيات كانت تضغط عليهم للدفع بهم إلى جبهات القتال.

في وقت سابق، أكّد وزير الإعلام اليمني، مُعَمَّر الإرياني استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال. وعدّ ذلك "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية".

وأشار الإرياني إلى تعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب.

وطالب الإرياني المجتمع الدَّوْليّ والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية.

اقرأ المزيد: مخاوف من اندلاع أعمال عنف فيما تتسابق الأمم المتحدة لتأجيل الانتخابات الليبية

كما طالب بملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفق تعبيره.

 

ليفانت نيوز _ متابعات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!