الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومحتجين بيئيين
صورة توضيحية. متداول

اندلعت صدامات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين بيئيين محتجين على بناء سد في منطقة سانت سولين الريفية غرب البلاد، ما أدى إلى إصابة العشرات من أفراد الشرطة.

وأيد بعض المزارعين إقامة خزانات صناعية كوسيلة لاستخدام المياه بكفاءة ولكن المعارضين انتقدوها باعتبارها كبيرة الحجم وتفضل المزارع الكبيرة.

وألقى حزب الخضر باللوم على الوجود الأمني المفرط بعد حشد السلطات أكثر من 1500 شرطي لمواجهة المحتجين.

وأصيب نحو ستين من عناصر الدرك وثلاثين متظاهراً بجروح خلال التجمع الذي منعته السلطات في منطقة سان سولين.

وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر تويتر أن "61 دركيا أصيبوا بجروح، 22 منهم جروحهم بالغة".

ويعارض التجمع "الاستيلاء على الماء" عبر وضعه في أحواض لاستعماله في "الصناعة الزراعية" في هذه المنطقة بغرب فرنسا.

ويجري إنشاء "أحواض" مائية عملاقة في قرية سان سولين بمقاطعة دوسيفر لري المحاصيل، ويعتبر النشطاء أنها تقلل الوصول إلى المياه وسط ظروف الجفاف.

وأعلنت السلطات مساء السبت توقيف ستة أشخاص في ختام هذا التجمع الذي شارك فيه نحو أربعة آلاف شخص وفق الشرطة وسبعة آلاف حَسَبَ المنظمين. 

ومشروع خزان المياه في سان سولين هو الثاني من بين 16 منشأة من هذا القبيل، وهي جزء من مشروع طورته مجموعة من 400 مزارع يعملون ضمن تعاونية مائية لتقليل استخدام المياه بشكل كبير في الصيف.

ويدعي المعارضون أن "الأحواض الضخمة" مخصصة لمزارع الحبوب الموجهة للتصدير وتحرم السكان المحليين من الوصول إلى كميات كافية من الماء.

اقرأ المزيد: روسيا تتهم البحرية البريطانية بتفجير خطي أنابيب نورد ستريم

وتحدى عدة آلاف من المعارضين الحظر المفروض على الاحتجاج على الخزان المزمع إقامته في منطقة سانت سولين الريفية حيث أظهر التلفزيون الفرنسي الشرطة تتصدى للمتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.

وقال الحاكم المحلي في بيان إن 61 أصيبوا من بينهم 22 في حالة خطرة بين أفراد الشرطة الذين تعرضوا لهجوم بالألعاب النارية وزجاجات المولوتوف من قبل بعض المحتجين.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!