-
مواجهات مخيم الهول.. مقتل امرأة وطفل وجرح 10 آخرين
تسببت المواجهات في مخيم الهول بمقتل امرأة وطفل، وإصابة 4 نساء و6 أطفال، بالإضافة إلى مقتل عنصر من خلايا التنظيم خلال المواجهات. حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يشهد المخيم في ريف الشرقي لمحافظة الحسكة، توتراً متواصلاً منذ أمس الاثنين على خلفية الاشتباكات والمواجهات العنيفة بين القوى العسكرية المسؤولة عن المخيم من جهة وخلايا تنظيم داعش من جهة أخرى.
وبدأت الاشتباكات مساء أمس الاثنين، وتركزت في القسم الرابع والخامس من المخيم، استخدم خلالها قذائف من نوع "RPG".
قالت وسائل إعلام عاملة في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، إن " "قوى الأمن الداخلي" أحبطت محاولة تحرك خلية لداعش، في مخيم الهول، واستطاعت القضاء على بعض الإرهابيين من الخلية".
وذكرت وكالة هاوار للأنباء، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، اندلعت بين قوى الأمن الداخلي، وإحدى خلايا داعش في مخيم الهول، عقب قيام الأولى بعملية مداهمة وتمشيط في القسم الرابع ضمن المخيم.
ووصلت قوات تابعة للتحالف الدولي وقوات "HAT" المختصة بـ "مكافحة الإرهاب" إلى بلدة الهول والمخيم في ظل التوتر السائد وفرضت حظراً كاملاً للتجوال في البلدة والمخيم، تزامن ذلك مع تحليق طيران مروحي واستطلاع تابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة.
وحاصرت قوات أمنية القسم الخامس في مخيم الهول بريف الحسكة، وألقت القبض على شخص كان يحاول تفجير نفسه، فيما دارت اشتباكات مع مسلحين في القسمين الرابع والخامس بمخيم الهول.
اقرأ أيضاً:الكُرد في سوريا أمام نظام لا يقبل "التعديل".. ومعارضة "تعدّل" على مزاجها
ووفق معلومات متداولة، فإن النظام فتح طريقاً من دير الزور إلى "مخيم الهول". وكان قد اتهم ياسر السليمان، نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نهاية يناير الماضي، النظام السوري بالتخاذل عن حماية الأراضي السورية والدفاع عن المدنيين، ولعبه دوراً سلبياً تجاه المدنيين في الحسكة عبر مساندة خلايا داعش.
إذ قالت وقتها مصادر إعلامية من شمال سوريا، إنه ما إن بدأ العصيان في سجن الصناعة بالحسكة، حتى بادر النظام السوري إلى سحب قواته من نقاطه في بادية الرقة، لإفساح المجال لخلايا داعش للتحرك صوب الرقة، وهو ما عد تآمر من قبل النظام مع التنظيم الإرهابي، لضرب الاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
