-
مواطنة ألمانية تُطرد خارج كولمبيا بسبب تظاهرات ضد الحكومة
أعلنت سلطات الهجرة الكولومبية، الثلاثاء، أنها طردت ألمانية شاركت في تظاهرات ضد حكومة الرئيس إيفان دوكي. وقالت السلطات في بيان، إن ريبيكا سبروسر "كانت تقوم بأنشطة ليس لها علاقة بوضعها كسائحة، وكان من شأنها التأثير على النظام والسلم المدنيين" مبررة في ذلك "قرار طردها". " AFP" كولمبيا
ونشرت سبروسر صوراً وتسجيلات مصورة للتظاهرات على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث التقت أشخاصاً وصفتهم بـ"الخط الأمامي" للاحتجاجات في مدينة كالي (جنوب غرب).
كتبت الجمعة على فيسبوك إنها وقعت ضحية هجوم على المدينة التي كانت مركز التظاهرات المنددة بالحكومة التي أدت إلى مقتل أكثر من 60 شخصا في ثلاثة أشهر.
وقالت سبروسر إن المهاجم "لم يتوقف عن إطلاق النار حتى نفدت رصاصاته"، مضيفة أن صديقاً حاول حمايتها أصيب بجروح نجمت عن 13 رصاصة "ثلاثة منها في الرأس والعديد في الصدر"، فيما أصيبت هي نفسها بـ"خدوش جراء المقذوفات".
اقرأ المزيد: من سنغافورة.. واشنطن ترفض سطوة الصين على البحر الجنوبي
ولم يؤكد أي من المسؤولين وقوع الهجوم، لكن السفير الألماني، بيتر بتاسيك، كتب على تويتر أنه يتابع الأنباء "بقلق".
وأثارت خطة حكومية للإصلاح الضريبي في 28 نيسان/ أبريل احتجاجات واسعة وسط جائحة كوفيد. وعلى الرغم من إرجاء الخطة تواصلت الاحتجاجات فيما تسبب قمع التظاهرات بمزيد من الاضطرابات.
وأثارت مسألة الإصلاح الضريبي، في نيسان الماضي، احتجاجات واسعة النطاق أدت إلى مقتل 60 شخصاً فيما واجهت الحكومة اتهامات بالاستخدام المفرط للقوة.
وقدمت الحكومة خطة جديدة للإصلاح الضريبي إلى البرلمان، الأسبوع الماضي، حذفت منها النصوص المثيرة للجدل فأشعلت التظاهرات. وتشمل النصوص المحذوفة زيادة ضريبة القيمة المضافة على بعض السلع وتوسيع قاعدة دافعي الضرائب.
ومنذ أسبوع، أحيا متظاهرون في مدن عدة عيد استقلال كولومبيا عبر المطالبة بإصلاح جهاز الشرطة والحصول على مزيد من الدعم من الحكومة على خلفية جائحة كورونا، التي أدت إلى ارتفاع معدل الفقر من 37% إلى 42% في البلد الذي يعد 50 مليون نسمة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!