الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
ميليشيات الحوثي تستمر في خرق الهدنة بمحافظة الحُديدة
ميليشيات الحوثي تستمر في اختراق الهدنة بمحافظة الحديدة

استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أمس الأربعاء مناطق متفرقة في الساحل الغربي لليمن، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية في محافظة الحُديدة.


هذا وأكدت مصادر محلية إن منازل المواطنين شمال مدينة التحيتا تعرضت لقصف الميليشيا الحوثية، بقذائف مدفعية "الهاوزر "و"الهاون" الثقيل من عيار 120.


فيما استهدفت الميليشيا بكثافة نارية أحياء سكنية أخرى جنوب التحيتا مستخدمةً الأسلحة الثقيلة نوع م.ط. عيار 23 والرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 و12.7، بحسب بيان للإعلام العسكري للقوات المشتركة.


ومن جهة أخرى تعرّضت مواقع متفرقة تتمركز فيها القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب الحُديدة، لقصف مدفعي عنيف واستهداف بالأسلحة المختلفة من قبل ميليشيات الحوثي.


كما لقي 7 عناصر من ميليشيات الحوثي مصرعهم وأصيب 16 آخرون خلال تصدي القوات المشتركة لهجمات شنتها الميليشيات على مواقع جنوب محافظة الحديدة.


فيما أكدت مصادر طبية عن وصول جثث 7 قتلى و16 جريحاً من مسلحي ميليشيات الحوثي إلى مستشفيات الحُديدة في اليومين الماضيين قادمةً من الساحل الغربي.


ووفق بيان عسكري، أعلنت الميليشيات حالة الاستنفار حول عدد من المستشفيات ومنعت دخول المرضى من المواطنين إليها، وخصصتها لاستقبال القتلى والجرحى من مسلحيها القادمين من جبهات القتال.


كما تكبدت ميليشيات الحوثي مؤخراً خسائر مادية وبشرية فادحة، جراء تصدي القوات المشتركة لهجمات واسعة تشنها الميليشيات على مناطق متفرقة جنوب الحُديدة.


ويأتي تصعيد الميليشيات تزامناً مع اكتمال عام كامل على اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والحوثيين أواخر العام الماضي، إلا أنه ما زال حتى اليوم لم يطبّق، جراء تعنت ورفض الميليشيات تنفيذ بنوده.


وسبق أن حمّل المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش الأمم المتحدة والمبعوث الأممي مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم لعام كامل، وقال: "إن الميليشيات ليس لديها أي نية في السلام ولا يوجد في أجندتها السلام أصلاً، وكل ما يعنيها مصلحة إيران، وأكبر دليل على ذلك السفينة التي تحمل صواريخ وتم ضبطها مؤخراً قبالة السواحل اليمنية".


كما أضاف المتحدث باسم القوات المشتركة، في تصريح صحافي: "كنا نعرف منذ الوهلة الأولى للاتفاق أن الميليشيات لن تنفذه، ونحمّل المسؤولية كاملةً للأمم المتحدة وللمبعوث الأممي الذين كانوا قادرين ومنذ الشهور الأولى على حسم الموضوع، وكان بإمكانهم اتخاذ الكثير من الإجراءات وممارسة ضغوط حقيقة على الحوثيين وإيران من أجل تنفيذ الاتفاق، لكن بدلاً عن ذلك تماهوا وتخاذلوا وتساهلوا ومنحوا المزيد من الوقت للميليشيات لتجني الملايين من الدولارات على حساب معاناة الشعب اليمني واستمرار سفك دماء المواطنين وتخريب منازلهم".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!