الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إعلام: ميليشيات ليبية تابعة لبادي تسيطر على مقار حكومية في طرابلس

إعلام: ميليشيات ليبية تابعة لبادي تسيطر على مقار حكومية في طرابلس
ليبيا \ تعبيرية

أفادت وسائل إعلام ليبية وعربية، صباح الخميس، بأن قوات تابعة لصلاح بادي، زعيم ميليشيا الصمود في ليبيا، وأخرى من مصراتة سيطرت على مقرات الحكومة.

في حين، انسحبت قوات الحرس الرئاسي من مقراتها عند قدوم القوات المهاجمة، حيث سيطرت القوات على بعض مقرات الحكومة والمجلس الرئاسي.

وبحسب ما أفادت قناة العربية نقلاً عن شهود عيان، فإنّ اشتباكات خفيفة ومتقطعة تدور حالياً في العاصمة، حيث تسمع أصوات إطلاق النيران على فترات.

وسبق أن هدد بادي باستخدام السلاح، والسيطرة على جميع مؤسسات الدولة في طرابلس ومصراتة وعدم إجراء أي انتخابات خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك في مقطع مصور، جرى تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويظهر بادي وهو يتحدث خلال اجتماع مع مجموعة من أنصاره.

صلاح بادي/ أرشيفية

قال بادي: "ليبيا لن تستمر بها المهزلة وعلى ستيفاني ويليامز أن تعرف حدودها، ولن تمرر أي اتفاق مع مدينة مصراتة دون الرجوع لقادة الثوار في المدينة".

وفي اجتماع ضم عددا من قادة كتائب ثوار مصراتة أضاف: إنه "سيتم تحديد اجتماع آخر بحضور كافة كتائب الثوار على مستوى ليبيا لإعلان خطة للتحرك ضد ما يحاك ضد الوطن، الذي أصبح يعج بالخونة والعملاء وبائعي الذمم ولن تكون هناك انتخابات بدون دستور وبدون قاعدة شاملة للقوانين التي تمنع كل مجرم وسارق من الوصول للسلطة"، حسب قوله.

وهدد بأنّه "لن تكون هناك انتخابات رئاسية، مادام الرجال موجودين، واتفقت مع الرجال لإغلاق كل مؤسسات الدولة في ⁧‫طرابلس".

وكانت ستيفاني وليامز قالت إنها التقت في مصراتة، الأربعاء، مجموعة من القيادات العسكرية وآمري الكتائب المسلحة، لافتة إلى أن اللقاء كان لافتًا، إذ تميزت المداخلات بلغة التهدئة وتغليب الحلول السياسية.

اقرأ أيضاً: مليشيات طرابلس تغضب من المجلس الرئاسي.. واضطراب بالعاصمة

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والمجلس الرئاسي السلطة في ليبيا بشكل رسمي، منتصف مارس الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في 24 ديسمبر المقبل.

ليفانت نيوز_ الوسط _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!