الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مُستنفزاً الإمارات.. مسؤول إيراني يزور جزراً بالخليج العربي

مُستنفزاً الإمارات.. مسؤول إيراني يزور جزراً بالخليج العربي
الحرس الثوري

في إطار الاستفزازات الإيرانية المتواصلة لدول الخليج العربي، زعم قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي رضا تنكسيري، أن قوات البحرية تراقب وترصد وتسيطر على أي حركة للعدو، على حدّ قوله.


وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، بأنّ تنكسيري عمد إلى جانب مجموعة من متزعمي ونواب الحرس الثوري، إلى زيارة جزيرتي طنب وأبو موسي في الخليج، وزعم الحفاظ على الجاهزية وزيادة القدرة القتالية واليقظة وتأمين المنطقة الجغرافية والبيئة المحيطة.


اقرأ أيضاً: واشنطن: إيران لا تزال تشكل التهديد الأبرز لاستقرار الشرق الأوسط


وقال إن الهدف من الزيارات العملياتية المتواصلة هو رفع الروح المعنوية الجهادية للمقاتلين، وضمان الرضا الكامل عن حالة التحضيرات المنشودة ورفع القدرات القتالية وإصدار الأوامر للكل بأداء "مهمة الجهاد في سبيل الله"، على حدّ زعمه.


واستكمل بالقول: "يجب أن نحمد الله فنحن نعيش في عصر نتمتع فيه ببركات العظماء، اليوم تحت راية النظام المقدس للجمهورية الإسلامية سندافع ونقوم بحماية الحدود المائية للجمهورية الإسلامية، لذلك يجب الجهاد والسعي في هذا الاتجاه بإخلاص"، مدّعياً أنّ "المقاتلين البحريين في الحرس الثوري الإيراني يراقبون بيقظة جميع تحركات العدو ومستعدون تماماً لحماية مصالح النظام الإسلامي في الخليج الفارسي والبحار البعيدة".


وتعتبر جزيرتا طنب الكبرى وأبو موسى متنازع عليهما بين إيران والإمارات، فيما تؤكد الأخيرة أنها جزر محتلة من قبل إيران.


وسبق أن أطلق قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في الخامس من مايو الماضي، تهديداته صوب دول الخليج العربي، قائلاً إن "الإمارات قلقة من الحوثيين، وإذا اشتعلت عملياتهم ضد الإمارات سيحدث فيها ما يحدث في السعودية"، في تلميح حمل طابع تهديدي واضح.


إيران


وضمن تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، صرّح سلامي أن "موازين القوى في اليمن تسير لصالح اليمنيين، والسعودية تتعرض بشكل مستمر لضربات اليمنيين"، في إشارة منه إلى مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من طهران.


وأردف أنّ " الإمارات قلقة من الحوثيين، وإذا اشتعلت عمليات اليمنيين ضد الإمارات سيحدث فيها ما يحدث في السعودية"، متابعاً: "نشهد استقراراً سياسياً في سوريا، وجبهة المقاومة هناك لا تشهد أي تراجع، والعراق يشهد انسجاماً سياسياً ووحدة جغرافية، وفصائل المقاومة فيه ما تزال نشطة"، في تأكيد جلي على الدور الإيراني الداعم للمليشيات الطائفية في كل من سوريا والعراق.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!