الوضع المظلم
الأحد ٢٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أنس خطاب يتعهد بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في سوريا

  • يعكس تعيين أنس خطاب، المصنف إرهابياً دولياً، في منصب حساس التحديات التي تواجه إعادة دمج المؤسسات السورية في المنظومة الدولية
أنس خطاب يتعهد بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في سوريا
هيئة تحرير الشام \ تعبيرية \ متداولة

باشر أنس خطاب مهامه رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة في سوريا، معلناً عن خطط لإعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الأفرع القديمة.

وصرح خطاب، عبر وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن "شعبنا عانى بمختلف أطيافه وفئاته الكثير من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً".

وأوضح رئيس الاستخبارات الجديد أن "المؤسسة الأمنية ستعاد هيكلتها بصورة تليق بالشعب وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم"، مشيراً إلى أن الأفرع الأمنية السابقة "لم تقم بدورها المنوط في حفظ الأمن وإرساء الأمان".

اقرأ أيضاً: رافضة التنسيق.. إسرائيل تراقب بقلق التحركات التركية القطرية في سوريا

وتعهد خطاب في تصريحاته بـ"عدم ادخار جهد في سبيل حفظ أمن الشعب ورعاية حقوقه"، مؤكداً عزمه على "الوقوف في وجه العابثين والمجرمين".

وجاء تعيين خطاب، المنحدر من مدينة جيرود في ريف دمشق، بقرار من القيادة العامة لحكومة "أبو محمد الجولاني" التي تولت إدارة سوريا بعد سقوط نظام الأسد.

وشغل خطاب سابقاً منصب "الأمير الأمني العام" في إدلب ضمن "هيئة تحرير الشام"، حيث أشرف على جهاز الأمن العام في المناطق التي سيطرت عليها الهيئة.

ويواجه رئيس الاستخبارات الجديد تحديات دولية، إذ أُدرج اسمه في قوائم الإرهاب في سبتمبر 2014 لارتباطه بتنظيم القاعدة، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على عمل المؤسسة الأمنية.

وتأتي هذه التغييرات في إطار إعادة هيكلة مؤسسات الدولة السورية التي تشرف عليها حكومة "هيئة تحرير الشام"، وسط مراقبة دولية لطبيعة الإصلاحات المؤسساتية في المرحلة الجديدة.

ويترقب المراقبون تأثير هذه التعيينات على مستقبل المؤسسة الأمنية السورية وقدرتها على التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية في ظل الظروف الراهنة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!