-
مُنذرةً بتصعيد عسكري.. مليشيات الدبيبة تستنفر مع نهاية فترة حكومته
تعيش العاصمة الليبية طرابلس، عمليات تحشيد عسكري متصاعد من الميليشيات المسلحة، وذلك قبيل ساعات من اختتام المدة القانونية لخارطة الطريق، التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي، وأنتجت حكومة عبد الحميد الدبيبة، وتنتهي معها فترة الحكومة، اليوم الثلاثاء.
وعمدت الميليشيات المسلحة الموالية للدبيبة إلى استنفار قواتها في العاصمة طرابلس، ووزعت تعزيزات عسكرية كبيرة في وسط العاصمة والشوارع الرئيسية، كما قامت بتطويق المقرات الحكومية، فيما تتمركز ميليشيات مدينة الزنتان الداعمة لحكومة فتحي باشاغا في مداخل العاصمة، عقب دعمها بقوات إضافية، وذلك على وقع صراع سياسي تعيشه البلاد بين حكومتين متنافستين، بما يوحي بتصعيد عسكري محتمل.
اقرأ أيضاً: المبعوثة الأممية إلى ليبيا تعلن التوافق حول المواد الخلافية
وجاءت تلك التطورات بعد فشل الأطراف الليبية في التوافق على قاعدة دستورية لتنظيم العملية الانتخابية، نتيجة الخلافات المستمرة حول شروط الترشح للرئاسة، كما تتزامن مع نهاية الصلاحية والمدة الزمنية الممنوحة لحكومة الوحدة الوطنية التي حددتها خارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وتنتهي يوم الثلاثاء 21 يونيو.
وضمن ذلك الإطار، دعا أعضاء بالمجلس الأعلى للدولة، رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، إلى تسليم السلطة، معدين أن حكومة الوحدة الوطنية أضحت منتهية الولاية عقب انتهاء المدة الزمنية لخارطة الطريق، كما طالب أعضاء المجلس، وهم من الداعمين لحكومة باشاغا، في بيان يوم الثلاثاء، الدبيبة إلى "تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية بالإسراع في تسليم مقار الحكومة السابقة للحكومة الليبية بشكل سلس اقتداء بسلفه وبما يعزز قيمة التداول السلمي على السلطة".
وأكد الأعضاء على "ضرورة أن يتحمل شاغلو المناصب العليا في المؤسسات السياسية مسؤولياتهم القانونية"، منبهين "من أي انقسامات داخل المؤسسات قد تنجم عن تموضعهم الخاطئ".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!