الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب ببرلمان النظام السوري يهاجم منطقة أردوغان "الآمنة"

نائب ببرلمان النظام السوري يهاجم منطقة أردوغان
المساعي التركية لمهاجمة شمال سوريا \ تعبيرية \ ليفانت نيوز

ذكر عضو مجلس الشعب (برلمان النظام السوري) يدعى "عمار الأسد" إن "ما يصرح به الرئيس التركي رجب أردوغان بإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم في الشمال السوري، هو مدان ومرفوض ولن تتحقق أحلامه بتوسيع إمبراطوريته".

وأردف في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "اعتدنا على النظرة العدائية لرأس النظام التركي لجيرانه ونهجه الاستعماري ودعم الإرهاب والتخريب والابتزاز لتحقيق مآربه السياسية؛ واليوم يهدد بتنفيذ منطقة يسميها آمنة بعمق 30 كم؛ لا يوجد في العرف الدولي شيء اسمه منطقة آمنة ولا بالمواثيق الدولية ولا الاتفاقيات هذه اختراعات تشابه لاختراعه لما يسمى الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام وجبهة النصرة الذي اخترعهم ويمولهم شخصياً".

اقرأ أيضاً: الاستيلاء على "سد الطبقة".. هدف تركي رئيسي من غزو شمال سوريا

وتابع النائب: "هذه التصريحات عدائية لدعم الإرهابيين لاحتلال دولة جارة ولتهجير الشعب الموجود بهدف التغيير الديموغرافي".

وأردف: "هذا العمل لن يمر بالمطلق، الاحتلال التركي وذيوله سيزال مع الوقت واعتقد انه لن يستطيع أن يحقق ما خطط له لان هناك معادلات وقوة شعبية والجيش السوري والدولة السورية متماسكة وموجودة على عكس ما كان يخطط له هو وأسياده على أن يدمروا الدولة السورية ويفتتوها".

مستطرداً: "لدينا أيضا الحلفاء، الصديق الروسي والإيراني وكل الشرفاء في هذا العالم يدينون ذلك ولن يقبلوا به ولن يكون هناك تحقيق للمشروع الاستعماري الإرهابي"، قائلاً إن "أردوغان مقبل على انتخابات رئاسية وتصريحاته تأتي من ضمن سياق الحملة الانتخابية لكسب بعض الشعبية ".

وتعقيباً على تصريحات بعض القيادات الكردية (في شمال سوريا) الأخيرة لدعوة النظام السوري للتنسيق معهم لمواجهة تركيا، صرح النائب: "من الطبيعي أن يلجأ الأكراد إلى الدولة السورية فهم جزء منها، عليهم أن لا يراهنوا على الغرب وأميركا، والأمثلة حاضرة في أفغانستان كيف تركوا أعوانهم وأزلامهم".

متابعاً: "لا بديل لديهم عن الانطواء، تحت الدولة السورية وأن يجري حواراً لحل أي خلاف"، وزعم بالقول: "كل خياراتهم على مدى التاريخ كانت خاطئة وأتمنى أن لا يخطئوا هذه المرة".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!