ناشط حمصي يتهم حزب الله بالمسؤولية عن استهداف الكلية الحربية

استعرض ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً للدكتور "ناصر النقري" وهو ناشط علوي، ينحدر من مدينة حمص، تحدث خلالها عن استهداف طائرات مسيرة لحفل تخريج دفعة من ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص بوسط البلاد، الذي تسبب في سقوط قتلى وإصابة أعداد كبيرة، حيث اتهم في معرض حديثه مليشيا حزب الله بتنفيذ الهجوم.

وقال النقري في المقطع المصور الذي تابعته "ليفانت نيوز": "يوم حزين تعيشه سوريا، وكل أهالي الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بمجزرة مروعة حصلت في مدينتي الغالية حمص، لا أدري كيف أبدا، هل بتقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا أم بوعدهم بالانتقام ممن قتل ابناؤهم بطريقه مروعة، طريقه فظيعة، لكنها عادية بالنسبة للشيطان الأكبر القابع في إيران، والشيطان الأصغر القابع في الضاحية الجنوبية".

وأردف: "لهؤلاء أقول، سأقسم وأنا لا أحب القسم، لكنني سأقسم ورب العزة ستدفعون الثمن غالياً جداً"، وأكمل: "في التفاصيل، طبعاً لا علاقة للقاعدة الإرهابية التي تُسيطر على إدلب بكل ما جرى في مدينة حمص، وهنا لا أتحدث تحليلات، بل معلومات دقيقة جداً، وأتحدى الروس وقيادة الدفاع الجوي السوري أن تظهر، وأنتم تدركون أن الرادارات تسجل كل شيء، أن تظهر لنا أية أجسام غريبة قادمة من إدلب، باتجاه مدينتي المنكوبة حمص".

واستطرد: "السرعة التي انتشرت فيها رواية الطائرات المسيرة توحي بالكثير، هناك فيديوهات سترونها بالتأكيد وستسمعون صوت إطلاق نار، وأي معاينة لجثث الضحايا الأبرياء الذين أقسموا على الدفاع عن سوريا، لكن لم يخطر ببالهم وببال ذويهم أن من يسيطر على سوريا ومن يحكم سوريا، سيقتلهم بدم بارد، وفي أهم ساعة في حياتهم، وأقصد ساعة التخرج".

وأشار: "هناك معلومات عن ستة إرهابيين دخلوا من لبنان، وقد شاركوا بإطلاق النار على الضحايا، والأمر الآخر، كان هناك مفخخات انفجرت بمدرجات الكلية، بمعنى أنه كان يوجد تواطؤ من داخل الكلية الحربية في حمص، لاستهداف الضباط الجدد وذويهم".

وشدد النقري: "هناك تواطؤ مباشر وأنا أعي ما أقول، من رئيس فرع المخابرات العسكرية في حمص، وقد تم ترتيب هذا الأمر بمعرفته وعلمه، وهناك تواطؤ مباشر من رئيس فرع المخابرات الجوية في حمص، وكلاهما يعملان لصالح تركيا، إذ تم تفخيخ أماكن معينة في الكلية الحربية، وتم استهداف الضباط وذويهم استهدافاً مباشراً بالأسلحة، وهناك أعيرة دوشكا سقطت في المكان، واي معاينه لجثث الضحايا، ستثبت صحة ما أقول"، حسب تأكيده.

واستكمل: "أما بخصوص الطائرة المسيرة، فطائرة مسيرة أو طائرتين مسيرتين، لا تحدثان مثل هذه المجزرة الرهيبة، فالطائرات المسيرة لا تزود برشاشات، بل بصواريخ أو قنابل غبية وليس ذكية، وعموماً طائرات حزب الله تحوم -ليل نهار- فوق الهرمل، ومن الهرمل إلى حمص دقائق معدودة".

ونوّه إلى وجود "أسماء في القيادة العليا، وفي حمص"، سيذكرها بالتفصيل لاحقاً، وتلك الأسماء متواطئة بشكل مباشر.

أما لماذا ارتكبت هذه الجريمة، فقد قال النقري إن ذلك أمر قد حذر منه منذ أسابيع، لافتاً: "هذه الجريمة تماما كجريمة استهداف جورين وحتى القرداحة، وقرى في الغاب، منذ نحو شهرين، وقتها فعلاً كان هناك مسيرات، والمسيرات إيرانية".

وختم الدكتور "ناصر النقري" وهو ناشط علوي، كلامه "للشيطان القابع في الضاحية الجنوبية"، في إشارة إلى حسن نصر الله متزعم مليشيا حزب الله، قائلاً: "هذه جريمة مسجلة عليك، ومنذ الغد، أي إرهابي شيعي من لبنان هو هدف، وكلامي واضح ومحدد، أي إيراني هو هدف، والبداية من حمص.. تعازيي الحارة لأهالي الضحايا، والخزي والعار للقائد العام النذل، الذي أقنعوه أن استمراره يكمن في هكذا طرق خسيسة".

ليفانت-متابعة خاصة