-
"نبع السلام" تشهد اشتباكات بين المليشيات التابعة لتركيا
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مسلحي المليشيات التابعة لتركيا. نبع السلام
وتبعاً لمصادر المرصد السوري، فإن الاشتباكات جرت بين أبناء دير الزور من فصيل “أحرار الشرقية” وعناصر من قرية حمام التركمان، وذلك عقب تحرشات متكررة لنساء القرية من قبل عناصر “أحرار الشرقية”، في حين أصيب 3 عناصر من المليشيات خلال الاشتباكات.
وكانت قد أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 20 مارس/آذار، بأن تلك المليشيات سرقت محركات الديزل المخصصة لاستخراج المياه من الآبار في قرية كنيهر ودركو والسعيد وهي مجموعة قرى تعرف بـ”رشدة حمرة” في ريف تل تمر.
كما تسرق المليشيات التابعة لتركيا الأدوات والمعدات من المشاريع الزراعية في المنطقة وتضيق على المواطنين وتفرض أموالاً وتتهمهم بالانتماء للأحزاب الكُردية، فيما يسكن هذه القرى العرب “الشرابيين”، كما يمنعون التصوير في المنطقة.
إقرأ أيضاً: تسجيل انتهاكات جديدة للفصائل المدعومة تركياً في مناطق نبع السلام
وكانت قد شهدت مدن وبلدات ريف حلب في السادس عشر من يناير، استنفارا أمنيا لمسلحي مليشيا “أحرار الشرقية” في كل من مدينة الباب وجرابلس والراعي وعفرين، في حين داهم مسلحو المليشيا مقرات مليشيا “الفرقة 20” هناك بسبب مقتل قيادي بارز بتفجير “سلوك”.
وأفادت مصادر موثوقة بأن مليشيا “أحرار الشرقية” تتهم مليشيا “الفرقة 20” بتمرير سيارة مفخخة وأنها محملة بمواد تخص المليشيا حتى لا يتم تفتيشها على حواجز “أحرار الشرقية”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، قبلها بيوم، انفجار عنيف ضرب بلدة “سلوك” الواقعة بريف الرقة الشمالي. نبع السلام
ونجم التفجير عن سيارة مفخخة استهدفت مقراً لمليشيا “أحرار الشرقية” في البلدة، ما أدى لمقتل 7 من المسلحين، بينهم قيادي بارز في مليشيا "أحرار الشرقية". بالإضافة لمعلومات عن مقتل جنود أتراك.
ليفانت-وكالات
