-
هل ينجح الغزّيون في طرد فيروس الكورونا قبل انتشاره؟
بعد أشهر من إعلان أول إصابة بفيروس الكورونا في مدينة ووهان الصينيّة، توشك جميع دول العالم أن تكون حاضنة لهذا الفيروس المستجدّ الذي يُعدّ أحد أخطر الفيروسات في تاريخ الإنسان الحديث نظراً لسرعة انتشاره الرهيبة وقدرته على قتل معدلات مرتفعة نسبيّاً. هل ينجح الغزّيون
بطريقة ما، لم يجد فيروس الكورونا طريقه إلى غزّة إلى الآن، باستثناء إصابتين مستوردتين من باكستان، في أماكن أخرى من العالم، فرضت الحكومات على مواطنيها حظر تجول وحجراً صحيّاً إلزاميّاً بُغية التخفيف من سرعة انتشار الفيروس وتطويقه.
في غزّة يواصل النّاس حياتهم بصفة شبه طبيعية، بالرغم من أنّ حماس على ما يبدو قد اتخذت خطوات جادّة لحماية سكان القطاع من انتشار الفيروس بينهم.
إقرأ أيضاً: هل يخترق فيروس كورونا حماس من الداخل؟
إلّا أنّ الكثير من المتساكنين لم يستوعبوا إلى الآن المخاطر الجمّة التي تحدق بهم، إذ شارك بعض هؤلاء في مظاهرات، بما في ذلك احتجاجات على إقامة مراكز حجر صحّي في القطاع، كما أنّ سائر المناشط الكبرى من حفلات زواج وجنائز وغيرها قد حافظت تقريباً على نشاطها الطبيعي.
غزّة الآن أمام مرحلة مفصلية في تاريخها، ودون وعي جماعي لن يستطيع سكان القطاع تجنّب الخطر الذي يقف على أعتاب أبوابهم مهدداً بذلك حياة الآلاف من الناس. هل ينجح الغزّيون
فيما الجميع مُطالب بأمور بسيطة لكنّها أثبتت بالغ تأثيرها في العالم: البقاء في المنزل والحفاظ على النظافة، وبينما لم يكن إنقاذ حياة الناس أسهل من اليوم، فهل يحتكم الغزّيون للعقل؟
ليفانت-خاص
إعداد: لارا أحمد
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!