-
نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال في غزة.. إن لم يعد الأسرى الإسرائيليون
في خطاب مهم ألقاه اليوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يتوانى عن استئناف الحرب على قطاع غزة إذا لم تعد حركة حماس جميع الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم خلال الصراع الأخير. وأضاف أن هذه هي السياسة التي يدعمها شعبه وحكومته ومجلس الوزراء.
وقال نتنياهو إنه منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، وضع ثلاثة أهداف رئيسية للعملية العسكرية، وهي: القضاء على قدرة حماس على شن هجمات صاروخية على إسرائيل، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الذين خطفتهم الفصائل الفلسطينية، وضمان أن غزة لن تصبح مصدر تهديد مستقبلي لأمن إسرائيل. وأكد أن هذه الأهداف لم تتغير ولن تتغير حتى تتحقق.
اقرأ أيضاً: اتفاق تمديد هدنة غزة: تحديث جديد في المفاوضات بين حـ.ـماس وإسرائيل
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل حققت إنجازاً كبيراً في الأسبوع الماضي، عندما تمكنت من استعادة عشرات الأسرى الإسرائيليين من قبضة حماس، بعد مفاوضات مكثفة بوساطة مصرية وقطرية وأميركية. وقال إن هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف الثاني، ولكنه لا يكفي، وأنه سيواصل الضغط على حماس حتى تعيد كل الأسرى دون شروط.
وتابع نتنياهو قائلاً: "لن نقبل بأي حل نصفي أو مؤقت، ولن نسمح لحماس بالاستفادة من الهدنة لتعزيز قوتها وتجديد ترسانتها الصاروخية. لقد أظهرنا للعالم أننا لا نخشى الدخول في حرب ضد الإرهاب، ولن نتردد في العودة إليها إذا لزم الأمر. هذا هو السبيل الوحيد لضمان أمننا وسلامنا".
وجاءت هذه التصريحات في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس، والتي تنص على تبادل الأسرى تدريجياً وفق معايير محددة. ومن المتوقع أن تطلق حماس اليوم دفعة سادسة من الأسرى الإسرائيليين، تضم عشرة أشخاص، بينهم روسيتان.
وتحتجز حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى نحو 240 إسرائيلياً، بينهم جنود وضباط ومدنيون، منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقد أسفر الصراع عن مقتل أكثر من ألف فلسطيني وأكثر من مائتي إسرائيلي، وتدمير البنية التحتية للقطاع.
وبموجب اتفاق الهدنة، أفرجت إسرائيل عن نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال الذين كانوا محتجزين في سجونها، مقابل إطلاق سراح 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، بالإضافة إلى بعض الأجانب. ومن المقرر أن يستمر التبادل حتى يتم إنهاء ملف الأسرى بالكامل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!