الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • شركات السيارات إلى تدابير إغلاق بسبب نقص أشباه الموصلات

شركات السيارات إلى تدابير إغلاق بسبب نقص أشباه الموصلات
صناعة السيارات

تعاني شركات صناعة الإلكترونيات على المستوى العالمي من نقص في الرقائق (أشباه الموصلات)، ويرجع ذلك جزئياً إلى زيادة الطلب على تكنولوجيا الكمبيوتر مع تزايد عمل الناس من المنزل بسبب تفشي جائحة كورونا.


وكشف بحث جديد أن سوق السيارات الجديدة في ألمانيا ما يزال يتحرك ببطء بسبب نقص الرقائق، رغم الأرباح الذي سجلته بعض الشركات.


وقال فرديناند دودنهوفر من المركز الألماني لأبحاث السيارات "إن هذا يعني أن تجار السيارات وشركات صناعة السيارات ليس لديهم سبب وجيه لتقديم حوافز شراء"."الاقتصادية"


وأضاف "سوق السيارات الألمانية يعاني أزمة أشباه الموصلات، ومشترو السيارات الجديدة عالقون بفترات تسليم طويلة وصافي أسعار أعلى".


بينما يعاني قطاع صناعة السيارات أزمة كبيرة بسبب نقص الإمداد بأشباه الموصلات، مع تباطؤ الإنتاج وتوقف المصانع، لكن السوق قد يشهد تحسناً في أواخر 2021.تسلا سيارات


لكن هذا النقص لم يمنع شركات صناعة السيارات والشركات المورّدة من تحقيق نتائج جيدة فاقت التوقعات للنصف الأول من العام، لكنها أشارت إلى أن النقص في أشباه الموصلات أعاق عملية الإنتاج. ومنذ نهاية العام 2020، أصبح من الصعب العثور على هذه الرقائق الإلكترونية الضرورية لتجميع السيارات.


اضطرت شركتا مرسيدس وبي إم دبليو لتعليق نشاط العديد من مصانعهما. وحذرت شركة جاغوار-لاند روفر من أن النقص قد يؤدي إلى انخفاض مبيعاتها إلى النصف في الربع الثالث من العام.


وقالت فولكسفاغن، الخميس، إن احتمالات انقطاع إمدادات أشباه الموصلات "ازدادت في قطاع" صناعة السيارات. ويقول المدير المالي للمجموعة الألمانية، أرنو أنتليتز، "نجحنا في الحد من عواقب هذا النقص حتى الآن، لكننا نتوقع تأثيرات أكثر وضوحا في الربع الثالث".


اقرأ المزيد: فولكسفاغن: البيانات ستكون حجر أساس في سيارات المستقبل

لكن في الوقت نفسه، استفادت المجموعة من الطلب القوي على سياراتها وشاحناتها الصغيرة والكبيرة "من أجل تحسين الإيرادات والأرباح" عبر خفض العروض الترويجية والتركيز على المركبات الأكثر ربحية. وارتفع متوسط سعر مركباتها في أميركا الشمالية بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي.


من جانبها، أجلت شركة نيسان إطلاق سيارة أريا الكهربائية بالكامل بسبب مشكلة نقص الرقائق، لكنها لم تغير هدف مبيعاتها السنوية.


أما شركة تيسلا التي يعوق إنتاجها نقص الوسائد الهوائية والأحزمة خصوصاً، فصممت برامج لاستخدام مكونات جديدة، كما قال رئيسها إلون ماسك.


ليفانت نيوز _ AFP

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!