الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هل فعلاً هدد قاسم سليماني الصدر ورئيس الجمهورية العراقية؟

هل فعلاً هدد قاسم سليماني الصدر ورئيس الجمهورية العراقية؟
هل فعلاً هدد قاسم سليماني الصدر ورئيس الجمهورية العراقية؟

تداولت مصادر عراقية أمس الجمعة خبراً يتحدث عن أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، هدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بأن حياته في العراق غير آمنة، بالتزامن مع تهديده لرئيس الجمهورية العراقية ورئيس البرلمان الحالي.


وبحسب المصادر العراقية التي أعلن عنها هدد سليماني الصدر، الموجود في إيران حالياً، بالطرد ومنعه من دخولها، وأبلغ نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن الصدر سيكون على الحياد.


كما أضافت المصادر أن تهديدات سليماني طالت رئيسي الجمهورية، برهم صالح، والبرلمان، محمد الحلبوسي، العراقيين.


يتزامن ذلك مع تصريح من المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، أمس الجمعة، قال فيه إن الانتخابات المبكرة في العراق هي الحل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة التي تشهدها بعد شهرين ونصف من الاحتجاجات في العاصمة ومدن جنوبية عدة.


وأكد السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله عبد المهدي الكربلائي في مدينة كربلاء جنوب بغداد: "أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي، هو الرجوع إلى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة".


كما طالب السيستاني الحكومة الجديدة بأن تعمل على انتخابات بعيدة عن قوة السلاح، وأن تكون الحكومة الجديدة غير "جدلية".


ويواصل المتظاهرون احتجاجاتهم، معلنين عن رفضهم ترشيح شخصية من الكتل النيابية لرئاسة الحكومة، فيما تتواصل الاحتجاجات في العراق، الجمعة، فيما انتهت المهلة الدستورية لتسمية رئيس وزراء جديد خلفاً للرئيس المستقيل، عادل عبدالمهدي.


وسبق أن أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شنكر، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني: "لديه سجل في انتهاك السيادة العراقية. وهو موجود في بغداد لاختيار رئيس الوزراء العراقي المقبل، وهذا أمر مرفوض".


كما شدد على أن "سليماني ينتهك حظر السفر المفروض عليه من قبل مجلس الأمن".


وأكد أن واشنطن لا تملك الصلاحيات لاعتقال سليماني في العراق. وتابع: "بإمكان الحكومة العراقية اعتقال قاسم سليماني حسب قرار من مجلس الأمن".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!