الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تجربة إطلاق صاروخ بالستي تعلن عنها واشنطن مسبقاً
توضيحية: إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات Minuteman 3 غير مسلح في قاعدة فاندنبرغ الجوية ، كاليفورنيا ، 2 أكتوبر 2019 (Staff Sgt. JT Armstrong / US Air Force via AP)

أجرت الولايات المتحدة الثلاثاء الأربعاء تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، في إنذار مسبق غير معهود من جانب واشنطن ويهدف إلى تجنّب أيّ تصعيد للتوتّر مع روسيا في خضمّ الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقال المتحدّث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين إنّ "هذا الاختبار لصاروخ مينوتمان 3 غير المسلّح سيجري صباح غد، السابع من أيلول/سبتمبر، في قاعدة فاندنبرغ الجوية بولاية كاليفورنيا".

وتابع "هذا اختبار روتيني مقرّر منذ فترة طويلة وهو، على غرار الاختبارات السابقة، سيتحقّق من فعالية النظام ودرجة استعداده، كما إن الولايات المتّحدة أخطرت الحكومة الروسية مسبقاً" بهذه التجربة المرتقبة.

في الأحوال العادية لا تعلن الولايات المتحدة مسبقاً عن تجاربها على الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

ومينوتمان 3 هو صاروخ بالستي عابر للقارات مزوّد برأس حربي وبإمكانه أن يحمل قنبلة نووية، وقد أجريت آخر تجربة على إطلاقه في منتصف آب/أغسطس الماضي بعد أن أرجئت مرتين.

البنتاغون/ أرشيفية

وكانت تلك التجربة مقرّرة في الأساس في آذار/مارس، لكنّ سلاح الجو الأميركي أرجأها إلى مطلع آب/أغسطس إثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير بعد أن خشيت واشنطن من أن تستخدمها موسكو ذريعة لتوسيع النزاع إلى دول أخرى.

وأرجئت التجربة للمرة الثانية بعد الزيارة التي قامت بها في مطلع آب، أغسطس رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، الجزيرة التي تطالب بكين باستعادتها.

وفي النهاية أجريت التجربة بنجاح في 16 آب/أغسطس. وحسب الجنرال رايدر فإنّ إجراء التجربتين بهذا الفارق الزمني الضئيل هو من قبيل المصادفة فحسب.

ومينوتمان 3 الذي دخل الخدمة قبل 50 عاماً هو الصاروخ الوحيد من نوع أرض-أرض في الترسانة النووية الأميركية، وذلك منذ 2005. وصوامع إطلاق هذا الصاروخ موجودة في ثلاث قواعد عسكرية في الولايات المتحدة (وايومينغ، وداكوتا الشمالية، ومونتانا).

اقرأ المزيد: اليونان ترد على التهديدات التركية: لدينا القوة الكافية

أما الصواريخ الأميركية الأخرى القادرة على نقل قنابل نووية فهي من نوع ترايدنت التي تنطلق من البحر والموجودة على متن غواصات، في حين يمكن للقاذفات الاستراتيجية الأميركية أن تلقي قنابل نووية.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!