-
واشنطن تكثف ضرباتها ضد داعش بعد سقوط النظام السوري
-
يشكل غياب منظومات الدفاع الجوي السورية والروسية فرصة للجيش الأمريكي لتكثيف عملياته ضد داعش، لكنه يخلق تحديات أمنية جديدة
أتاح انهيار نظام بشار الأسد للقوات الأمريكية توسيع نطاق عملياتها ضد تنظيم داعش في المناطق التي كانت تحميها سابقاً منظومات الدفاع الجوي السورية والروسية، غير أن المتطرفين قد يستفيدون من الفراغ الأمني الناجم عن انسحاب القوات السورية.
وأفادت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) بتصفية 12 عنصراً من داعش خلال عمليات تهدف لمنع التنظيم من شن هجمات خارجية وإعادة تنظيم صفوفه في وسط سوريا.
اقرأ أيضاً: الجيش الأميركي يتعهد بمنع داعش من استغلال التحولات في سوريا
وكشف المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن البيئة العسكرية أصبحت "مؤاتية أكثر" لتنفيذ الضربات الأمريكية بعد زوال القيود التي كانت تفرضها الدفاعات الجوية السورية والروسية.
وحذر الخبير السياسي رافايل كوهين من مؤسسة "راند كوربوريشن" من احتمال استغلال داعش للفوضى في سوريا ما بعد الأسد للظهور مجدداً بقوة أكبر، مشيراً إلى خطورة انشغال الحلفاء الأكراد بمواجهة تركيا بدلاً من التنظيم.
وينتشر نحو 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 في العراق ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش، لكن عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض قد تغير المشهد، خاصة مع إشاراته السابقة لنية سحب القوات الأمريكية.
وتسعى القيادة الجديدة في دمشق، مع تزايد الزيارات الدبلوماسية الأجنبية، لطمأنة المجتمع الدولي بقدرتها على إحلال السلام في البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية طيلة 13 عاماً.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!