-
واشنطن تنقل جنوداً آخرين من العراق بسبب إصابات محتملة
قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها نقلت المزيد من أفراد قواتها من العراق إلى ألمانيا، للفحص الطبي بعد الهجوم الإيراني في الثامن من يناير على قاعدة تتمركز بها قوات أمريكية بالعراق.
وأشارت القيادة المركزية في بيان، دون الخوض في تفاصيل، إنه من الممكن رصد المزيد من الإصابات في المستقبل، ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إن نحو 12 فرداً من القوات نقلوا جواً إلى ألمانيا.
وفي الصدد، صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي في دافوس بسويسرا، أمس الأربعاء، إنه لا يعتبر الإصابات بارتجاج في المخ خطيرة، وهي الإصابات التي تعرض لها 11 من الجنود الأمريكيين في هجوم شنّته إيران في الفترة الأخيرة على قاعدة عسكرية في العراق.
فيما نقل الجيش الأمريكي المزيد من أفراد القوات إلى خارج العراق، خوفاً من تعرضهم لإصابات محتملة، بينما كان ترامب ومسؤولون آخرون قد صرحوا في بادئ الأمر أن الهجوم الإيراني لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى بين صفوف القوات الأمريكية.
إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عادت وأعلنت يوم الخميس، أن 11 عسكرياً عولجوا من أعراض ارتجاج بالمخ بعد الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق.
وفي إجابة على سؤال عما إذا كان يعتبر إصابات المخ بالصدمة خطيرة، قال ترامب: "أبلغوني بالأمر بعد عدة أيام. يتعين أن تسألوا وزارة الدفاع".
وأوضح مسؤولون في البنتاغون إنه لم يكن هناك أي جهد مبذول للتقليل من شأن بيانات الإصابات أو تأجيل إعلانها، لكن التعامل مع مسألة الإصابات بعد هجوم طهران جدد الشكوك فيما يتعلق بسياسة الجيش الأمريكي في التعامل مع إصابات المخ.
ووفق بيانات وزارة الدفاع الأمريكية فإن نحو 408 آلاف عسكري جرى تشخيصهم بإصابات دماغية منذ 2000، وتسعى منظمات صحية وإعلامية مختلفة منذ سنوات زيادة التوعية بخطورة إصابات الدماغ ومنها الارتجاج، حيث قد تنتج عن هذه الإصابات أعراض مثل مشاكل الذاكرة أو الصداع أو الحساسية للضوء أو تغير المزاج، وقد ترتبط بأمراض عقلية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!