-
وزير الخارجية التونسي يستقبل المندوبة الأممية إلى ليبيا
استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيون بالخارج، عثمان الجرندي، أمس الأربعاء، ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية، بأن اللقاء تناول تطور المسار السياسي في ليبيا حيث تم التأكيد على أهمية دعم الأمن والاستقرار فيها بما من شأنه أن يمكنها من استعادة مكانتها ودورها في المنطقة.
وأشارت الوكالة بأن الجانبين استعراضا الجهود التي تقوم بها البعثة الأممية لاستئناف المسار السياسي بالتنسيق والتشاور مع مختلف الجهات الليبية.
وأكّد الوزير التونسي، على مساندة تونس الدائمة لليبيا. مشدداً على أن "أمن واستقرار هذا البلد الشقيق ووحدته الترابية مسائل محورية ومبدئية بالنسبة لبلادنا".
اقرأ أيضاً: وليامز تجدد التأكيد على أهمية إجراء انتخابات ليبيا في يونيو
وأضاف بأن الرئيس سعيد: "يدعم الجهود الرامية لتجاوز الظرف الراهن عبر حوار ليبي-ليبي يضع مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات على أساس أن الحل في ليبيا يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم".
وشدّد على قدرة الليبيين على التوصل للتوافقات الضرورية لضمان أفضل الظروف لإنجاح الاستحقاقات السياسية المقبلة.
وجدّد الجرندي التأكيد على أهمية دور دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في مواصلة مرافقة ليبيا في مسارها السياسي والتوصل لحل دائم بهذا البلد الشقيق.
ومن جانبها، قالت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز في تغريدة على تويتر: "تشرفتُ بلقاء معالي السيد عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، في مكتبه أمس. وأكدنا على ضرورة استمرار جميع الفاعلين الليبيين في السير على طريق الحوار السياسي والحفاظ على الهدوء، ووضع مصالح الشعب الليبي فوق كل اعتبار".
وأضافت وليامز: "سلطتُ الضوء على الدور المهم لتونس والدول المجاورة في تعزيز الحوار بين الليبيين في هذا المنعطف الحرج، وأثنيتُ على تونس لدورها البناء في دعم الحوار بقيادة وملكية الليبيين وسعيهم نحو السلام والأمن والاستقرار".
ليفانت نيوز_ وكالات
