-
أوستن يشيد "بنجاح" في أوكرانيا في الميدان ويعلن مساعدة جديدة
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس أن الولايات المتحدة ستسلم أوكرانيا مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 675 مليون دولار مشيداً "بنجاح" الحلفاء في "ميدان المعركة".
جاء الإعلان صباح الخميس في قاعدة رامشتاين العسكرية الأميركية في ألمانيا حيث يعقد حلفاء كييف اجتماعاً الخميس لمواصلة تنسيق مساعدتهم العسكرية لأوكرانيا التي تشن منذ الأسبوع الماضي هجوما مضادا في جنوب البلاد لطرد القوات الروسية.
وقال أوستن إن إرسال الأسلحة "يعطي نتائج على الأرض"، مضيفا "اليوم نلاحظ نجاحاً واضحاً لجهودنا المشتركة في ميدان المعركة".
هذا الاجتماع الخامس لمجموعة الاتصال حول الدفاع الأوكراني الذي يعقد بدعوة من وزير الدفاع الأميركي يهدف إلى إثبات "وحدة وتضامن" حلفاء أوكرانيا كما أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك مايلي.
ويلتقي ممثلو أكثر من أربعين دولة والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في ألمانيا لبحث التحديات التي يطرحها النزاع في مجال إنتاج الأسلحة حيث يرتقب أن تعلن دول أخرى عن مساعدات جديدة.
وقال مايلي للصحافيين الذين يرافقونه إن "استهلاك الذخائر كبير جدا في هذه الحرب في أوكرانيا". وأضاف في الطائرة التي أقلته من واشنطن أن الهدف هو "محاولة تحديد الاحتياجات والمطالب وبعد ذلك مقارنتها بالعرض سواء كان مخزونات الدول أو ما يمكن أن تنتجه صناعة" الدفاع.
وأضاف أن "أكثر من 10 دول مجموعة الاتصال تقدم قطع مدفعية من عيار 155 ملم فيما تقدم 15 دولة ذخائر من عيار 155 ملم".
ووعدت الولايات المتحدة وهي المورد الأول للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بتقديم 13,5 مليار دولار من مختلف الأسلحة ولا سيما صواريخ جافلين المضادة للدبابات وقطع المدفعية والقذائف التي تتوافق مع أنظمة مدفعية حلف شمال الأطلسي.
أعطت واشنطن أيضا القوات الأوكرانية أنظمة مدفعية دقيقة من طراز هيمار وصواريخها الموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المعروفة باسم GMLERS والتي يبلغ مداها أكثر من 80 كلم وتستخدم على نطاق واسع في جنوب وشرق البلاد.
ترغب كييف في أسلحة بعيدة المدى من نوع ATACMS، والتي يمكن أن تصل إلى 300 كيلومتر لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك خشية أن تستهدف هذه الصواريخ أهدافا في الأراضي الروسية ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة النزاع.
وتقدم الولايات المتحدة وحدها ثلاثة أرباع القذائف المطابقة لمعايير الحلف الأطلسي حَسَبَ الناطق باسم هيئة الأركان الأميركية الكولونيل ديف باتلر.
اقرأ المزيد: ثلثا البلدان التي تزرع الغذاء تواجه مخاطر حرارة "شديدة" بحلول عام 204
وتشن أوكرانيا منذ الأسبوع الماضي هجوماً مضاداً في جنوب أراضيها، وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عدة مرات أنه يريد استعادة "كل المناطق الواقعة تحت الاحتلال الروسي" بما يشمل القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
وأشار زيلينسكي مساء الأربعاء إلى "أنباء سارة من منطقة خاركيف" في إشارة إلى "المناطق التي أعيد فيها رفع العلم الأوكراني".
استنفدت أوكرانيا كل أسلحتها الروسية الصنع وأصبح دفاعها الآن يعتمد كليا على المساعدة العسكرية الغربية. من جهتها، لجأت روسيا إلى كوريا الشمالية لشراء كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف المدفعية، حَسَبَ واشنطن.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!