الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وسط التشديد على المدنيين وإطلاق العنان للمُسلحين.. التفجيرات تعود لعفرين

وسط التشديد على المدنيين وإطلاق العنان للمُسلحين.. التفجيرات تعود لعفرين
عفرين - تفجير

وسط حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار التي تعاني منها مدينة عفرين، تشهد المدينة بين الحين والآخر انفجارات دامية رغم التدقيق الشديد على الحواجز ومداخل ومخارج المدينة، الذي يشمل السيارات المدنية فقط.


ونقلاً عن مصادر خاصة من داخل عفرين لـ ليفانت، شهدت المدينة بعد عصر اليوم الأربعاء، انفجاراً قوياً ناجماً عن عبوة ناسفة، كانت ملصوقة بإحدى السيارات المركونة على مقربة من مقر لمليشيا "فرقة السلطان مراد"، التابعة لأنقرة، ضمن ما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري".


اقرأ أيضاً: في عفرين.. محاصيل السكان الأصليين تحت رحمة مُسلّحي أنقرة وذويهم


ووفق المصادر، فإنّ المقر تابع للمدعو الشيشاني، أحد متزعمي مليشيا "السلطان مراد" يقع خلف البناء الأزرق /سنتر لقمان/ المعروف على طريق راجو، ما تسبب في وقوع إصابتين اثنين، إضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بالمحال التجارية الواقعة بالقرب من مكان التفجير.


وتبعاً للمصادر، فإنّ طريق راجو وكافة الطرق الفرعية المؤدية للمقرات مغلقة بالكامل، ويمنع عبور السيارات المدنية، حيث لا يستطيع أحد العبور باستثناء السيارات العسكرية التابعة لمسلحي المليشيات المسلحة.


عفرين والحريري


وعادة ما تتهم مليشيات أنقرة، القوات الكُردية وقوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عن تنفيذ تلك التفجيرات، رغم عجزها عن تقديم أي دليل ملموس مقنع حول ذلك، فيما يُرجع مراقبون التفجيرات إلى عاملين، أولها اقتتال المسلحين على مناطق النفوذ والسرقات والحواجز وعائداتها.


أما الثاني، فيتمثل في هدف تركي ساعٍ لتأليب الرأي العام على قسد والكُرد السوريين، عبر شيطنتهم، بقصد تبرير عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي التي تنتجها أنقرة في الأراضي السورية، والتي تعد عفرين مثالاً صارخاً عليها، عقب تهجير قرابة الـ90% من سكانها الأصليين، بحجة تأييدهم لـقسد، عقب ما سمي بعملية "غصن الزيتون".


ليفانت-خاص

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!