-
وسط التوقعات بردّ إيراني.. نتنياهو يعلن حالة التأهب القصوى في إسرائيل
-
تُعتبر الإجراءات الإسرائيلية، مثل إغلاق المصانع والمجال الجوي، دليلاً على توقعات بتصعيد عسكري قريب
أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن الدولة العبرية تقف على أهبة الاستعداد في ظل تزايد التوقعات بأن تقوم إيران أو حلفاؤها بالرد على مقتل قيادات بارزة في حزب الله وحماس خلال هذا الأسبوع.
وأفاد، بناءً على بيانات صادرة عن مكتبه عقب زيارته لقيادة الجبهة الداخلية، بأن "إسرائيل مجهزة تمامًا لمواجهة أي ظرف، سواء دفاعيًا أو هجوميًا. وسنفرض عقوبة شديدة على منفذ أي فعل عدائي ضدنا، أيًا كان".
وبخصوص مصير محمد الضيف، القائد في حركة حماس، صرح "لقد تأكدنا بصورة قاطعة من مقتل الضيف"، مشيرًا إلى أن "التخلص من الضيف يثبت مبدأ أننا سنضر من يضرنا".
اقرأ أيضاً: إسرائيل تغتال مستشاراً للحرس الثوري بالضاحية الجنوبية مع فؤاد شكر
وفي سياق متصل، ذكر مراسل العربية/الحدث أن إسرائيل قد أغلقت ثلاثين معملاً في الشمال استعدادًا لهجمات صاروخية محتملة، وأنها قامت بتفريغ مستودعات المواد الكيميائية في منطقة خليج حيفا.
وأضاف المراسل أن الدولة العبرية قد أوقفت الحركة الجوية من منطقة خضيرة وحتى الحدود اللبنانية.
وبالتزامن، نقل موقع أكسيوس عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقدان مكالمة هاتفية اليوم لبحث التوترات في الشرق الأوسط.
وأعلن محمد باقري، رئيس الأركان الإيراني، أن طهران تبحث حاليًا مع الجماعات المتحالفة معها كيفية الرد على إسرائيل عقب مقتل هنية، وأكد باقري أن "الرد على إسرائيل أمر لا مفر منه وسيكون من خلال تدابير متنوعة". وأضاف أن "إسرائيل ستشعر بالندم على أفعالها".
من جانبها، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الدولة تتلقى تهديدات وهي مستعدة لمواجهة أي سيناريو، قائلة: "قدرتنا تمتد للوصول إلى كل من يعتدي علينا"، وأكملت: "نؤكد مقتل محمد الضيف (قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس) والقيادي في حزب الله فؤاد شكر"، وأشارت: "نرد على أي هجوم من حزب الله والحوثيين"، مؤكدة: "نستهدف قادة حزب الله ومخازن أسلحته".
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تواجه خطر توسع نطاق النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال هنية في طهران، واغتيال شكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي الوقت الذي لم تنجح فيه مساعي الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يستمر النزاع منذ حوالي عشرة أشهر بين إسرائيل وحماس، فإن الحرب قد أثارت توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من ناحية، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من ناحية أخرى، وخاصة حزب الله.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!