الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
وسط صمت روسي.. تركيا تواصل هجومها على عين عيسى
قوات تركية

قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالأسلحة الثقيلة، قرية معلق واستراحة صقر وطريق حلب - اللاذقية الدولية بريف عين عيسى شمال محافظة الرقة. كما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بوصول 8 حافلات تابعة لقوات النظام وعلى متنها عشرات الجنود إلى مقر اللواء 93 في عين عيسى. عين عيسى


كذلك، استمر التصعيد بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الحسكة، في وقت نفذت فيه القوات التركية والفصائل السورية الموالية قصفاً من قواعدها في منطقة السكرية بريف حلب الشرقي، استهدف قرية الحوتة الخاضعة لسيطرة قسد.


اقرأ المزيد: فيلتمان: إيران وحزب الله وروسيا لن ينقذوا الأسد اقتصادياً


في حين شكّك بعض الأهالي، وأحد القياديين العسكريين في الدور الروسي بعد انتشار قواتها بمحيط المنطقة، وباتت ضامنا لتنفيذ اتفاقات ثنائية مع جهات متحاربة.


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط نهاد أحمد، نائب رئيس المجلس التنفيذي في إقليم الفرات، عن أن "الروس يسعون لتضييق الخناق على الإدارة الذاتية لفرض الانسحاب من عين عيسى وتسليمها للنظام السوري"، وبحسب المسؤول المدني، فإن أهالي البلدة التي تتعرض لهجمات عسكرية عنيفة منذ شهرين غير مقتنعين بالدور الروسي.


عين عيسى


في السياق ذاته، شهدت المنطقة، مساء أول أمس، محاولة تسلل لعناصر من الفصائل الموالية لتركيا إلى مواقع قسد على محاور قرية معلق بريف عين عيسى قرب الطريق، تزامناً مع قصف بري تنفذه الفصائل الموالية لتركيا على قرى معلق والخالدية واستراحة صقر بريف البلدة.


وحمّلت قوات الأمن الداخلي التابعة لـ"الإدارة الذاتية" بالقامشلي دمشق، مسؤولية تصعيد التوتر الأخير بمحافظة الحسكة، وأكدت، في بيان نشر على حسابها الرسمي، أمس، أن قواتها "ملتزمة بصون وحماية كل السوريين، ولن تسمح بضرب التآخي وزعزعة استقرار المنطقة".


اقرأ المزيد: تصعيد في الحسكة.. وقلق على مصير"عين عيسى"


جدير بالذكر، أنّ الشرطة العسكرية الروسية، سيّرت أمس، دورية مشتركة مع قوات حرس الحدود التركية في ريف بلدة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وكانت هذه الدورية المشتركة 42 بين الجانبين منذ إعلان اتفاقية سوتشي نهاية 2019 بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان. عين عيسى


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!