-
وسط فوضى الخطف والاغتيالات.. الفرقة الرابعة تتمدّد في ريف درعا الغربي
قامت قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، بتحصين نقاطها ومواقعها الجديدة التي عمدت إلى إنشائها في القطاع الغربي في ريف درعا.
حيث قامت برفع سواتر ترابية في النقاط الجديدة، كما تسعى الفرقة الرابعة إلى وضع نقاط جديدة أخرى في المنطقة، في إطار سعيها لتضييق الخناق على أهالي الريف الغربي لاسيما بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة، منذ مطلع العام الحالي.
اقرأ المزيد: مصالحة درعا تصطدم ببند التهجير إلى إدلب
كما أشار المرصد السوري قبل أيام، إلى أن قوات النظام استقدمت أسلحة ثقيلة ودبابات وذخائر مختلفة، إلى منطقة الجامعات الواقعة بين طريق بلدة المزيريب واليادودة بريف درعا، لافتاً إلى أنّ التعزيزات العسكرية لإنشاء ثكنة عسكرية، تضمّ عناصر من الفرقة الرابعة والميليشيات الموالية لإيران.
في سياق متصل، أغلقت قوات النظام طريق اليادودة-المزيريب، وحولت طريق الإمداد لها من منطقة خراب الشحم، وصولاً إلى مجمع السالم في قرية نهج، من ثم إلى منطقة الجامعات حيث الثكنة العسكرية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من قيام مسلحين مجهولين باغتيال مواطن مدني، عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة ضمن الدفاع المدني، في مدينة طفس بريف درعا، دون تعرضه لأذى.
كذلك، فقد طفلان في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، فيما قالت مصادر محلية لـ”المرصد السوري” بأن مجهولين اختطفوا الطفلين من أمام من منزلهما في البلدة، مساء أمس.
وبالتزامن مع ذلك، اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، أحد أعضاء اللجنة المركزية في محافظة درعا، اليوم، أمام منزله في بلدة المزيريب غربي درعا، ويشار إلى أنّه كان عنصراً سابقاً في الفصائل المعارضة، ممن أجروا تسويات مع النظام ولم ينضوِ ضمن التشكيلات العسكرية التابعة له.
وصباح اليوم ذاته، وقعت عملية اغتيال، طالت قيادياً سابقاً ضمن فصائل المعارضة، حيث استهدفه مسلّحون مجهولون بعدة طلقات نارية في مخيم درعا بمدينة درعا.
اقرأ المزيد: تصعيدٌ في درعا.. والنظام السوري يؤجّل اجتماعاً مع"المركزية"
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القيادي خضع لاتفاق التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا، دون أن ينضم للتشكيلات العسكرية وبقي مدنيًا طوال الفترة الممتدة منذ سيطرة النظام على درعا في تموز 2018 حتى لحظة اغتياله.
ليفانت- متابعات
