الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • يوتيوب يوقف قناة بولسونارو أسبوعاًً بسبب ربطه بين لقاح كورونا والإيدز

يوتيوب يوقف قناة بولسونارو أسبوعاًً بسبب ربطه بين لقاح كورونا والإيدز
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو/ أرشيفية
علق موقع يوتيوب، الاثنين، أنشطة قناة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، لمدة أسبوع، بعد إزالة مقطع فيديو ذكر فيه معلومات غير صحيحة تربط لقاحا مضادا لفيروس كورونا بالإيدز.

وأفاد يوتيوب في بيان: "أزلنا مقطع فيديو من قناة جايير بولسونارو، لانتهاكه السياسات المتعلقة بالتضليل الطبي الخاصة بنا بشأن كوفيد-19، من خلال ادعائه بأن اللقاحات لا تقلل من خطر الإصابة بالمرض، وأنها تسبب أمراضا معدية أخرى".

ما تزال بقية مقاطع الفيديو الخاصة به على القناة التي يشترك بها 3,5 ملايين شخص، متاحة على موقع يوتيوب.

يذكر بولسونارو في مقطع الفيديو هذا الذي بث بشكل مباشر الخميس الماضي، شائعة مفادها أن تقارير رسمية للحكومة البريطانية "تشير" إلى أن الأشخاص الملقّحين بالكامل يُطوّرون فيروس الإيدز "أسرع بكثير مما كان متوقعًا".

لكنّ هذه المعلومة نفتها الحكومة البريطانيّة في حديثها مع خدمة تقصي الحقائق في وكالة فرانس برس.

والإثنين، حذفت شبكتا التواصل الاجتماعي، فيسبوك وإنستغرام، المنتميتان إلى المجموعة نفسها، الفيديو للسبب نفسه.

فيروس

هي المرة الثانية التي ينتهك فيها الرئيس "معايير" للموقع، ولن يتمكن خلال الأيام السبعة المقبلة من نشر أي مقاطع فيديو جديدة أو إجراء بث مباشر، وفقا لقواعد يوتيوب.

من جهتها أكدت الجمعية البرازيلية للأمراض المعدية السبت في بيان أنه "لا توجد أي عَلاقة معروفة بين أي لقاح ضد كوفيد-19 وتطور مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)".

وأكد المكتب الصحفي لشركة فيسبوك في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني للأسوشيتد برس أنه "تم حذف المحتوى ليل الأحد لأنه ينتهك سياسة فيسبوك المتعلقة باللقاحات الواقية من كوفيد 19".

اقرأ أيضاً: بيان مشترك لواشنطن ولندن وأوسلو يدين الانقلاب في السودان

وقال البيان: "سياستنا لا تسمح بمزاعم أن اللقاحات الواقية من كوفيد 19 تقتل الناس أو تضرهم بشكل خطير".

ولم ترد الشركة على أسئلة الأسوشيتد برس عن سبب بقاء المحتوى (الفيديو)، الذي واجه انتقادات واسعة، ثلاثة أيام قبل حذفه، أو "ما إذا كانت اللغة قد أدّت دوراً في هذا"، حيث كان الرئيس البرازيلي يتحدث باللغة البرتغالية.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!