الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 16 ألف لاجئ سوري يصلون إقليم كردستان منذ بداية العدوان التركي على سوريا

16 ألف لاجئ سوري يصلون إقليم كردستان منذ بداية العدوان التركي على سوريا
16 ألف لاجئ سوري يصلون إقليم كردستان منذ بداية العدوان التركي شمال شرق سوريا

وصل أكثر من 16 ألف لاجئ سوري إلى إقليم كردستان منذ بداية العدوان التركي على مناطق في شمال شرق سوريا، مع استمرار موجة اللجوء بمعدل ما يفوق 100 لاجئ يومياً.


هذا وأعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فراس الخطيب: "إن عدد اللاجئين السوريين الذين عبروا الحدود وأتوا إلى إقليم كردستان العراق بلغ حتى اللحظة ما يقارب الـ16 ألفاً و400 لاجئ سوري وهم موجودون حالياً في مخيمي بردرش وكويلان".


كما أكد الخطيب أنه وبحسب السجلات فإنه عاد 327 سورياً إلى بلادهم حتى الآن، مؤكداً أنه تم أمس الجمعة استقبال 142 لاجئاً سورياً في مركز الاستقبال بمخيم بردرش، حيث بلغ معدل الواصلين خلال الأيام الماضية قرابة 100 إلى 120 والوتيرة شبه مستمرة منذ بداية الأزمة.


وأضاف: "لدى مفوضية اللاجئين بحسب خطة الاستجابة المشتركة مع حكومة كردستان العراق والشركاء الإنسانيين، القدرة على استيعاب حتى 50 ألف من اللاجئين، وإرسال الإمدادات من المخازن القريبة في المنطقة لكننا لم نلحظ حتى الآن نزوحاً كبيراً ولكننا مستعدون في حال حصول أي نزوح".


وكان قد أصدر مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أمس الجمعة تقريراً حول ما خلفته العملية العسكرية للجيش التركي وحلفائه في المعارضة السورية من خسائر وأضرار في كوردستان سوريا.


وأشار التقرير إلى أنه تمت خلال الأيام من 1 إلى 19 تشرين الثاني الجاري تسجيل "نزوح 75438 شخصاً، بينهم 31680 طفلاً و18860 امرأة، ومن بين اللاجئين 48884 من أهالي محافظة الحسكة، و19471 من الرقة و7083 من حلب"، مبيناً أن "17132 شخصاً عادوا إلى ديارهم، نصف هؤلاء عادوا إلى المناطق التي تخضع لسيطرة تركيا".


وأوضح: "أكثر من 15750 شخصاً جاؤوا إلى إقليم كوردستان، حيث تم إيواء 10127 في مخيم بردرش و1881 في مخيم كوليان، و3751 شخصاً غادروا المخيمات، كما سجل 13630 شخصاً اسماءهم كلاجئين، 34% منهم من أهالي القامشلي و33% من رأس العين"، مبيناً أن "المعارك مستمرة قرب الطريق الدولي إم 4 وتل تمر، ما تسبب بنزوح عدة آلاف من السكان".


وأضاف: "راح عدد من المدنيين ضحايا لانفجار القنابل والألغام في القامشلي ورأس العين وتل أبيض "، مؤكداً "على أهمية أن تبعد الأطراف المتصارعة، المدنيين عن القتال".


ليفانت-روداو

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!