الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 29 نائباً ليبياً يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة

29 نائباً ليبياً يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة
عبد الحميد الدبيبة/ أرشيفية
تجددت مطالب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة في خطوة تزيد من تعقيد الملف الليبي.

وطالب 29 نائباً من إقليم برقة الليبي بسحب الثقة عن حكومة الدبيبة، متهمين الحكومة بأنها لم تقدم أبسط الخدمات للشعب الليبي.

ووفق بيان موقع من الـ 29 نائباً فإنّ "رئيس الحكومة الليبية المؤقتة يتعامل مع إقليم برقة بمبدأ العقاب والهزيمة وأصبح طرفاً في الصراع"، متهمين حكومة الدبيبة بعدم الالتزام بخارطة الطريق المنصوص عليها في الاتفاق السياسي.

سبقها بأسبوع مطالبات لعدد من النواب في مجلس النواب عبر خطاب لرئيس البرلمان عقيلة صالح، بسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، لإنفاقها المليارات دون أي تحسن للخدمات.

بيان نواب من برقة

وورد في خطاب النواب أنّ "الحكومة لم تلتزم بما تعهدت به أمام البرلمان في جلسة منح الثقة شهر مارس الماضي، وأصبحت تنفق الأموال تحت مسمى 12/1 من الميزانية بمبالغ تقدر بالمليارات في دولتي تركيا وتونس، دون أن يظهر تحسن في الخدمات التي زادت في التدهور".

بيان نواب من برقة

واعتبر الخطاب أن هذه الحكومة "أصبحت تمثل عبئاً على المواطن الليبي نتيجة مصروفاتها العالية"، لافتاً إلى "غياب التنسيق والإدارة اللذين لازما الحكومة منذ تشكيلها يثبت فشلها في إدارة الدولة، وفي تحقيق جزء يسير من احتياجات المواطن".

اقرأ أيضاً: ليبيا.. تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الإيطالي البرلمان يؤجل مشروع الميزانية

إلى ذلك، انتقد الموقعون على الخطاب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة،  ووصفوا تصريحاته بـ"غير المسؤولة" معتبرين بأنها تهدد الأمن والسلم الأهلي في ليبيا، بالإضافة إلى قيامه بـ"سلب اختصاصات العديد من الوزارات والمؤسسات العامة، والتدخل الواضح في الشأن العسكري والقفز على صلاحيات ومجهودات اللجنة العسكرية 5+5".

وما تزال العديد من الملفات العالقة تؤرّق المشهد السياسي الليبي، كملف إخراج المرتزقة، وفشل البرلمان الليبي في التوصل إلى اتفاق لتمرير الميزانية بسبب خلافات بين الحكومة والنواب حول حجم المخصصات لبنود التنمية والتسيير والطوارئ، إلى جانب تخصيص ميزانية لقوات الجيش الليبي.

 

ليفانت نيوز_  وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!