-
النظام يواصل تغيير ديموغرافية البلاد.. مهجراً المزيد من درعا
في إطار هدنة جرى التوصل إليها بوساطة روسية، خرجت دفعة أولى من المسلحين السوريين المعارضين من درعا، بغية وضع حد لأعنف معارك عاشتها المنطقة منذ سنوات، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما يتهم ناشطون النظام السوري بالمساهمة الكبيرة في تغيير ديموغرافية البلاد، عبر تهجير المعارضين إلى الشمال الخاضع للسيطرة التركية.
وعاشت درعا في غضون الأسابيع الماضية، تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، عقب ثلاث سنوات من الهدوء نتيجة تسوية استثنائية رعتها موسكو.
اقرأ أيضاً: هدنة روسية لـ48 ساعة في درعا.. تنتهي بدخول النظام
وتطورت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضه النظام السوري على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية في المدينة حيث مسلحون معارضون وافقوا على التسوية مع قوات النظام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية مع القوات النظامية غادرت درعا، مبيناً أن "عددهم عشرة أشخاص".
ووفق اتفاق جرى التوصل إليه برعاية روسيا، سمح للمسلحين المعارضين بالبقاء في المنطقة، وقد التحق قسم منهم بقوات النظام فيما بقي قسم آخر مسيطراً على أرجاء فيها.
ويقوم الاتفاق على إجلاء المطلوبين، ويطالب المسلحين المعارضين الراغبين بالبقاء في درعا بإلقاء السلاح، تبعاً للمرصد.
وأدى التصعيد العسكري بين قوات النظام ومسلحين معارضين في مدينة درعا جنوب سوريا إلى نزوح أكثر من 38 ألف شخص في غضون شهر تقريباً، وفق ما كشفت عنه الأمم المتحدة الثلاثاء، فيما لا تزال المفاوضات متعثرة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!