-
5 ديمقراطيين ينضمون للمطالبة بإبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب
لم يعد الخشية الناجمة من رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب محصوراً على الجمهوريين في الولايات المتحدة دون الديموقراطيين، إذ انضم خمسة نواب ديمقراطيون من أعضاء الكونغرس إلى زملائهم الجمهوريين للمطالبة بعدم اتخاذ تلك الخطوة.
وساهم النواب الخمسة خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الأربعاء للتعبير، عن رفضهم للجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لإحياء الاتفاق النووي، إذ أبدى النواب قلقاً كبيراً بخصوص احتمال تراخي إدارة الرئيس جو بايدن أمام طلب طهران برفع الحرس الثوري عن القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، وفق تقرير لإذاعة "فردا" الأميركية الناطقة بالفارسية.
اقرأ أيضاً: واشنطن تتخلى عن مقترح لرفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب
كما أظهر النواب قلقهم الشديد من ما سيلي الفترة التي سيحكمها أي اتفاق مع طهران، بجانب عدم وجود رقابة على برنامج طهران للصواريخ الباليستية وسياستها الإقليمية المتمثلة بدعم المليشيات الموالية لها في الشرق الأوسط.
ووفق إذاعة "فردا"، فقد أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي عرضت تقريراً مفصلاً عن المؤتمر الصحفي للنواب الديمقراطيين، عن ممثلة ولاية فرجينيا في الكونغرس إيلين لوريا تصريحها إن "أي اتفاق جديد لا يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي غير مقبول".
من طرفه، ذكر النائب عن ولاية نيوجيرسي جوش غوتهايمر إنه مع دنو محادثات فيينا من المرحلة النهائية، يتوجب على الولايات المتحدة ألا تتخلى عن إدراج كيانات إيرانية على قائمة المنظمات الإرهابية، والتي تعتبر "واحدة من أكثر الأدوات الدبلوماسية فاعلية لإخراج القتلة من تجارة الإرهاب".
كما أكد أن "إيران راع رئيسي للإرهاب في العالم ولا ينبغي الوثوق بها"، داعياً في الوقت عينه إلى إبرام "اتفاقية أطول وأقوى وليس اتفاقية أقصر وأضعف" معها، فيما شجب النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا خوان فارغاس بشدة احتمالية إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
ليفانت-وكالات
