-
أثيوبيا تؤجل انتخاباتها.. بذريعة التأخير
أقرّت السلطات الإثيوبية مرة أخرى تأجيل الانتخابات الوطنية التي كان من المزمع عقدها في الخامس من يونيو القادم.
وكشفت رئيسة هيئة الانتخابات الإثيوبية، بيرتوكان ميديكسا، أمس السبت، ضمن تصريح صحفي، أن سبب تأجيل الانتخابات الوطنية السادسة في البلاد يرجع إلى تأخيرات في فتح مراكز الاقتراع وتسجيل الناخبين.
وخمنت المسؤولة خلال حديث لوكالة "رويترز" أنّها ترجح ألا يزيد التأجيل عن ثلاثة أسابيع، متوعدةً بالإعلان عن موعد جديد قريباً.
اقرأ أيضاً: مصر: الاتفاق ممكن مع أثيوبيا إذ توفرت النوايا الصادقة
وكان من المزمع بالأصل أن تنظم الانتخابات الوطنية السادسة في إثيوبيا في أغسطس 2020، بيد أنّها أجلت نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا، ثم ما شهدته البلاد في نوفمبر من صراع عسكري بين حكومة أديس أبابا وسلطات إقليم تغراي.
وأعلنت سابقاً، المخابرات الإثيوبية، في السادس من مايو الجاري، عن إحباطها مؤامرة كانت ترمي إلى إفشال الانتخابات.
وكشفت فرق العمل الأمنية المشتركة وقتها، أنّ تحالف شبكات في داخل البلاد وخارجها تم تشكيله تحت شعار "لن نلتزم الصمت عن أديس أبابا" كان يخطط لتأجيج أعمال شغب وفوضى في البلاد من أجل تعطيل الانتخابات الوطنية السادسة القادمة وتشكيل حكومة انتقالية بالقوة.
وجاء في البيان أن منسقي الشبكة كانوا يحضرون سكان منطقة أمهرة لرفع السلاح ردا على اعتداءات مزعومة عليهم، كما زعم أن الشبكة مارست أنشطتها عبر مجموعتين في مواقع التواصل الاجتماعي تضمّان 1285 و308 أعضاء على التوالي، مضيفا أنّ أعضاء الشبكة وضعوا مسودة دستور جديد مؤلف من 85 صفحة.
وأكد البيان آنذاك، اعتقال 15 شخصاً على خلفية هذه القضية كان معظمهم يوزعون منشورات تحرض الناس على الامتناع عن المشاركة في الانتخابات القادمة، مطالبة بوضع حدّ لـ"عمليات القتل وإراقة الدماء" بحق قومية أمهرة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!