الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أدميرال تركي متقاعد يحذر من فقدان السيادة على بحر إيجة

أدميرال تركي متقاعد يحذر من فقدان السيادة على بحر إيجة
أدميرال تركي متقاعد يحذر من فقدان السيادة على بحر إيجة

نبّه الأدميرال جيم غوردينيز القائد السابق للأسطول التركي، من أن أهم مشكلة تواجه تركيا هو شرق البحر المتوسط، منوّهاً إلى أن التعاون مع روسيا له أهمية مصيرية في هذا الصدد. بحر إيجة


وأشار جوردنيز إلى إمكانية تحول إدلب إلى ثقب أسود لسفينة تركيا وأن تستنزف طاقتها بشكل كبير، متطرقاً إلى أن الانتصار على الساحة العسكرية ضد النظام السوري لا يمكن أن يكون هدفاً لتركيا.


وفي الأثناء، تواصل صحيفة (آيدنلك) المعروفة بدعمها لروسيا والنظام السوري بإرسال رسائل إلى أنقرة واحدة تلو الأخرى، وأردف الأدميرال المتقاعد جوردنيز في مقال بالصحيفة أن: "هذا الانتصار هو انتصار باهظ الثمن، وأن تركيا ستفقد الكثير مقابل تحقيق هذا الانتصار".


متابعاً: “قد ينتهي هذا الاستنزاف باستهداف القوات الكُردية الموجهة من الولايات المتحدة، التي تنامت واستعادت طاقتها في صمت خلال الأشهر الأخيرة، أمننا عبر سوريا، النزاع المسلح يتم ضد أهداف سياسية فعلية لتحقيق انتصار جيوسياسي، وذلك عندما يكون مصيرياً فقط، نحتاج للطاقة والقوة في شرق الفرات وشرق المتوسط وبحر إيجة”. بحر إيجة


وشدد جوردنيز أيضا أنه يتوجب على تركيا الحضور بقوة في شرق البحر المتوسط، منوهاً إلى أن أنقرة لا يمكنها تحقيق هذا بمفردها نظراً لمواجهتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هناك، وهو ما يوجب عليها التعاون مع روسيا في شرق المتوسط وإلا ستضطر للتنازل عن مصالحها هناك، على حد تعبيره.


إقرأ أيضاً: الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على الشرطة اليونانية


وتطرق جوردنيز إلى أن تركيا تواجه قوة بحرية قوية هناك، بالقول: “إن بلغ الأمر تلك المرحلة فستصبح تركيا بمفردها، ومن هذا المنطلق فإن روسيا كانت ضامناً قويا لنا في جبهة شرق المتوسط، والآن فقدنا هذا الضامن، يدركون أن تركيا بحاجة لروسيا في شرق المتوسط، يجب أن تحتل إدلب المرتبة الثانية في أولويات تركيا وأن يتصدر شرق المتوسط قائمة أولوياتها”.


ومن المزمع أن يجري الرئيس التركي رجب أردوغان اليوم الخميس، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة الأزمة السورية الملتهبة، بعد أن رفض الرئيس الروسي حضور قمة رباعية حول إدلب في إسطنبول دعت إليها ألمانيا ودعمتها فرنسا.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!