-
أزمة مصرف ليبيا المركزي: فرار المحافظ وتدخل أميركي
-
تدخل الولايات المتحدة في أزمة مصرف ليبيا المركزي يعكس القلق الدولي بشأن الاستقرار الاقتصادي في ليبيا، حيث يمكن أن تؤدي الاضطرابات الحالية إلى تأثيرات سلبية على رفاهية الأسر الليبية
عقب أن شكل مصرف ليبيا المركزي محور أزمة سياسية كبيرة في البلاد أدت الأسبوع الماضي، لإيقاف أغلب إنتاج النفط، ثم فرار محافظ البنك الصادق الكبير إلى الخارج، دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة.
إذ نوهت الخارجية الأميركية عن قلقها من الاضطرابات مع البنوك الدولية والتي يمكن أن تضر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية، وفق ما جرى.
بيد أن نظيرتها بحكومة الوحدة الوطنية طمأنتها، إذ كشفت وزارة الخارجية عن تفهمها لموقف الأميركيين بخصوص المصرف المركزي، بل اعتبرته خطوة إيجابية.
اقرأ أيضاً: عقيلة صالح: لا يجوز لمصرف ليبيا المركزي "صرف الأموال" دون قانون الميزانية
وشددت الوزارة ضمن بيانها استمرار الثقة بالدولار الأميركي والمؤسسات الأميركية، خاصة في ظل التحديات الحالية وصراع النفوذ في إفريقيا.
كما لفتت إلى تفهمها للقلق حيال حملات التشويه والأكاذيب التي تستهدف مؤسسات الدولة الليبية، مشددةً على التوافق على أن هذه المخاوف ستنتهي وستتوحد الصفوف خلف المؤسسة الوطنية.
وكانت قد بينت الخارجية الأميركية ضمن بيان لها أن عدم اليقين الناجم عن الإجراءات الأحادية الجانب، أدى في بعض الحالات إلى وقف المعاملات المالية حتى يكون هناك مزيد من الوضوح بخصوص القيادة الشرعية للبنك المركزي.
وأكدت على أن الإجراءات الأحادية كذلك أدت إلى قيام البنوك الأميركية والدولية بإعادة تقييم علاقاتها مع المصرف المركزي، وأيضاً أشارت الخارجية الأميركية إلى قلقها من الاضطرابات مع البنوك الدولية والتي يمكن أن تضر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!