الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا تؤيد إقامة منطقة آمنة شمال سوريا
قوات تركية في سوريا \ متداول

ذكرت المستشارة الألمانية ميركل أنها تؤيد إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، وقال مشاركان في اجتماع للمستشارة الألمانية مع زملائها المحافظين من أعضاء البرلمان، أنها أبلغتهم بتأييدها لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا, حيث تواجه تركيا مع روسيا أزمة آخذة في التفاقم.


وأردف المصدران، وهما من البرلمان، أن ميركل انتقدت رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في اجتماع رباعي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف خفض التصعيد في سوريا.


كما أعلمت المشرعين بأن بوتين لا يريد اجتماعاً رباعياً مع أردوغان وماكرون، وقال الكرملين أمس الاثنين، أن وزارة الدفاع الروسية حذرت تركيا من أن موسكو لا يمكنها ضمان سلامة الطائرات التركية فوق منطقة إدلب السورية بعد أن أعلنت دمشق إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة.


بدوره، شدد "ديمتري بيسكوف" المتحدث باسم الكرملين, أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات بشأن سوريا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو يوم الخميس، وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات مع شركات النفط الروسية أمس الأحد بخصوص مقترحات تعميق تخفيضات إنتاج أوبك وحلفائها أو تمديدها، لكن قرارا محددا لم يصدر.


إقرأ أيضاً: أردوغان: أنقرة ستموّل المنطقة الآمنة ما لم تتلقى الدعم


وكانت قد أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الثاني من مارس، أن الرئيس التركي أردوغان يستغل اللاجئين في ابتزاز أوروبا وألمانيا من أجل الحصول على أكبر قدر من المساعدات الأوروبية.


وقالت ميركل يوم الاثنين أنها تتفهم توقع الرئيس التركي أردوغان الحصول على قدر أكبر من العون من أوروبا للتعامل مع أزمة اللاجئين، لكن عليه ألا يستغل اللاجئين لإبداء استيائه.


وقالت ميركل للصحفيين وفق ما أفادت به رويترز "أتفهم أن تركيا تواجه تحديا كبيرا جدا فيما يتعلق بإدلب… مع ذلك، من غير المقبول بالنسبة لي أن يعبر – أردوغان وحكومته – عن هذا الاستياء من خلال استغلال اللاجئين وليس عن طريق الحوار مع الاتحاد الأوروبي”.


وأضافت ميركل أنه ينبغي أن يستأنف الاتحاد الأوروبي وتركيا المحادثات بشأن اتفاقهم الخاص باللاجئين, وأن ألمانيا منفتحة أيضا على دعم تركيا على المستوى الثنائي.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!