-
أمريكا تتعهد بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا
وعدت الولايات المتحدة بتقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا بما في ذلك الطائرات المسيرة، وهي إلى ذلك تدرس ما إذا كانت ترسل طائرات مقاتلة مع احتدام القتال في شرق البلاد بعد خمسة أشهر من الغزو الروسي.
وتشمل المساعدات منظومات مدفعية من طراز "هيمارس" وبذلك تكون واشنطن زودت كييف ما مجموعه عشرون وحدة من قاذفات الصواريخ المذكورة التي يمكن حملها على مدرعات خفيفة.
وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة عن حزمة دعم إضافي يبلغ مجموعها نحو 270 مليون دولار وقال إنه يدرس ما إذا كان يقوم بإرسال طائرات مقاتلة إلى كييف على الرغم من أن مثل هذه الخطوة لن تحدث في المدى القريب.
وتشمل المساعدات منظومات مدفعية من طراز "هيمارس" وبذلك تكون واشنطن زودت كييف ما مجموعه عشرون وحدة من قاذفات الصواريخ المذكورة التي يمكن حملها على مدرعات خفيفة.
وصرح جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض للقضايا الاستراتيجية بأن الشحنة الجديدة تشمل أيضا ما يصل إلى 580 طائرة مسيرة هجومية من طراز "فينيكس غوست" وفق.
وقال كيربي إن روسيا "شنت قصفا فتاكا في كل أنحاء البلاد وضربت مراكز تجارية ومباني سكنية فقتلت مدنيين أوكرانيين أبرياء". وأضاف "حيال هذه الفظائع، قال الرئيس بوضوح إننا سنواصل دعم الحكومة الأوكرانية وشعبها ما دام ذلك ضروريا".
وتستطيع مدافع هيمارس المتحركة إطلاق صواريخ يوجهها نظام "جي بي إس" لتحديد المواقع ويبلغ مداها ثمانين كلم، ما يتيح لأوكرانيا بلوغ أهداف روسية لم تكن سابقا في متناول قواتها. ولفت كيربي إلى أن واشنطن ستقدم أيضا 36 ألف قذيفة مدفعية إضافية وأربعة مراكز قيادة مدرعة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ما لم تستعد الأراضي المفقودة. وقال لصحيفة وول ستريت جورنال إن "تجميد الصراع مع الاتحاد الروسي يعني وقفة تمنح الاتحاد الروسي فترة راحة".
وأضاف أن "المجتمع يعتقد أنه يجب تحرير جميع الأراضي أولا وبعد ذلك يمكننا التفاوض حول ما يجب القيام به وكيف يمكننا العيش في القرون المقبلة".
ولم يحدث تقدم كبير على خطوط المواجهة منذ أن استولت القوات الروسية على آخر مدينتين تسيطر عليهما أوكرانيا في مقاطعة لوجانسك الشرقية في أواخر يونيو حزيران وأوائل يوليو تموز.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن روسيا قصفت عشرات المواقع على الخطوط الأمامية يوم الجمعة لكنها لم تنجح في السيطرة على الأراضي.
وأضافت أن القوات الروسية فشلت في محاولة لفرض سيطرتها على ثاني أكبر محطة لتوليد الكهرباء في أوكرانيا في فوهليهيرسكا شمال شرق دونيتسك كما حاولت القوات أيضا التقدم غربا من مدينة ليسيتشانسك لكن تم صدها.
وتأمل كييف أن يسمح تزويد الغرب المتزايد لها بالأسلحة، مثل نظام هيمارس الصاروخي الأمريكي، باستعادة الأراضي المفقودة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة إن قواتها دمرت أربعة أنظمة هيمارس في الفترة من الخامس إلى 20 يوليو تموز وهو ما رفضته الولايات المتحدة وأوكرانيا.
ووقعت موسكو وكييف اتفاقاً تاريخياً يوم الجمعة لاستئناف صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود. ولكن رفض ممثلو البلدين الجلوس على نفس الطاولة وتجنبوا المصافحة في حفل الاتفاق في إسطنبول مما يعكس عداء أوسع.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة بوصفه استئنافا لصادرات الحبوب التي تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار واللازمة لتخفيف أزمة الغذاء.
جاء اتفاق إعادة فتح الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود لتصدير الحبوب تتويجا لمحادثات على مدى شهرين بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي التي تتمتع بعلاقات جيدة بروسيا وأوكرانيا على حد سواء وتسيطر على المضائق المؤدية إلى البحر الأسود.
اقرأ المزيد: بعد إصابته بكوفيد.. بايدن يظهر قوياً في اجتماع افتراضي بالبيت الأبيض
وأدى الحصار الروسي على الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، إلى بقاء عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب في الصوامع وتقطع السبل بالكثير من السفن وتفاقم الاختناقات في سلسلة التوريد العالمية. ومع العقوبات الغربية الكاسحة، تصاعدت وتيرة التضخم المتسارع في أسعار المواد الغذائية والطاقة حول العالم.
ونفت موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء المتفاقمة، وأنحت بدلا من ذلك باللائمة على العقوبات الغربية في تباطؤ صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، واتهمت أوكرانيا بتلغيم الطرق المؤدية إلى موانئها على البحر الأسود.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!