الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنباء حول مقتل
التحالف

أفادت وسائل إعلامية أن طائرة "درون" تابعة للتحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا، استهدفت في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا، "أبو ياسين العراقي" الذي بات مسؤول النفط في التنظيم خلفاً لـ"أبو الورد العراقي"، الذي اغتيل بعملية مشتركة للتحالف و"قوات سوريا الديمقراطية" بداية العام الماضي.


وتزامن ذلك، مع استئناف طائرات روسية قصف مناطق "داعش" في البادية السورية وسط البلاد بعدما شنت نحو 700 غارة منذ بداية الشهر، على خلفية تجدد هجمات التنظيم ضد قوات النظام وميليشيات موالية.


اقرأ المزيد: قسد تحذّر: تركيا تفتعل بيئة مناسبة لإحياء داعش


وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس، فإن "درون تابع للتحالف الدولي استهدف سيارة على طريق بادية الروضة شمال شرقي دير الزور، مما أدى لمقتل اثنين كانا يستقلان السيارة". وقال المرصد، إن السيارة تعود لعناصر "داعش وإن القتيلين من التنظيم لكن لم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن هويتهما، وسط أنباء تفيد بأن أحد القتيلين يدعى أبو ياسين العراقي الذين كان خلف أبو الورد العراقي بعد مقتله بداية 2020".


وجاء هذا بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن القوات الأميركية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد؛ إذ إنّ واجبها الأوحد هو مكافحة "داعش" في تعديل للأهداف التي حدّدها لهذه القوات الرئيس السابق دونالد ترمب. وأضاف ردّاً على سؤال بشأن مهمة القوات الأميركية في سوريا أنّ العسكريين الأميركيين المنتشرين في شمال شرقي سوريا، وعددهم حالياً نحو 900 عسكري "هم هناك لدعم المهمة ضدّ تنظيم (داعش) في سوريا، هذا هو سبب وجودهم هناك".


داعش


حيث كان أبو الورد العراقي مسؤولاً عن آبار النفط في فليطح والأزرق والملح، وحتى بعد سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بقي منسقاً ووسيطاً بينها وبين التنظيم من أجل عبور صهاريج النفط نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، كما يعد "مسؤول البادية" في تنظيم "داعش وهو المسؤول عن تشكيل خلايا التنظيم ودعمها، حسب المرصد.


وأوضح أن أبو الورد العراقي جرى اعتقاله بوقت سابق من قبل استخبارات قوات سوريا الديمقراطية عند بئر الأزرق، إلى أن تم الإفراج عنه قبل نحو 5 أشهر بعد دفعه لمبلع يقدر بنحو 50 ألف دولار أميركي، كما كان قد اعتقل بمدينة هجين في عام 2017 على يد "الحازميون"، وهم الجناح المتشدد في التنظيم، إلا أنه تمكن من الفرار منهم نحو البادية قبل أن يعود ويقتل العديد منهم - أي الحازميون - في هجين.


وكانت وثيقة أميركية علنية عن تقرير يخص نشاطات قوة المهام المشتركة في "عملية العزم الصلب" ضد "داعش" عن الفترة بين بداية أكتوبر/ تشرين الأول و9 ديسمبر / كانون الأول 2020. أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت 34 عملية ضد داعش، في المنطقة الأمنية شمال شرقي سوريا "حيث تعمل قوات التحالف"، مقابل 33 عملية في الربع السابق. وأجرت قوات التحالف دوريات مشتركة بالتعاون مع قوات حماية منشآت البنية التحتية البترولية الحيوية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعمل بمختلف أرجاء شمال شرقي سوريا.


اقرأ المزيد: الكشف عن المزيد من مقابر"داعش" الجماعية في سوريا


جدير بالذكر أنه، وبموجب التقرير، "في الوقت الذي سعى (داعش) إلى مهاجمة منشآت بنية تحتية نفطية لتأمين حصولها على عائدات، فإن قدرتها على تنفيذ ذلك تراجعت على نحو دفعها لتجنب الدخول في مواجهات مباشرة مع القوات المتمركزة في المواقع الحيوية المرتبطة بالبنية التحتية النفطية".


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!